تناقلت فعاليات جمعوية ومنتخبون خبر امتناع طبيب مركز تيسينت عن تقديم خدمات إسعافية وطبية لتلميذ مريض، تم نقله على وجه السرعة من مركزية مدارس الفائجة إلى المركز الصحي الذي كان خاليا من المكلفين بالمداومة.
وأضاف الخبر، الذي تم تعميمه على وسائل التواصل الاجتماعي، أن من قاموا بنقل التلميذ المريض، صباح اليوم السبت 20 ماي الجاري، انتظروا زهاء ساعة أمام المركز الصحي، وبعد وصول المداوم، لكنه لم يقم سوى بإمداد مرافقي التلميذ بورقة تحويل المريض إلى المستشفى الإقليمي بطاطا.
وتساءلت الفعاليات المذكورة، كيف أن طبيب المركز الصحي لتسينت كان موجودا حينئذ بمسكنه الوظيفي، رافضا استقبال وفحص المرضى، مضيفة أن الطبيب كتب على باب مسكنه “ممنوع طرق الباب مهما كان السبب”، وذلك في إصرار منه على الامتناع عن تقديم مساعدة لأشخاص في حالة خطر التي يعاقب عليه القانون صراحة.
وأثارت هذه الواقعة استياء الفعاليات الجمعوية وبعض المنتخبين، الذين سلطوا الأضواء على رداءة الخدمات الصحية بتسينت وضعف العرض الطبي عموما.