رياضة

“ءيمازيغن”يشرحون مضمون التيفو الذي رفع بملعب ادرار في لقاء الحسنية والوداد

قال فصيل ” إلتراس ءيمازيغن ” في بيان له عقب رفعه لتيفو في اللقاء الاخير للحسنية أمام الوداد بملعب ادرار أن الساحل البحري يعد من أهم معالم المدينة ورموزها، كان لا بد أن يتحدث الفصيل في هذا التيفو الجديد بلغة أهل البحر.

وأوضح الفصيل في بيان بصفحته الرسمية أن ” السفينة والبحار والمرساة والخدف مفاهيم ألفناها في محيطنا بالمدينة وكلها جاءت في اللوحة ثلاثية الأبعاد التي رسمت هذه المرة بتقنية pop art على عكس لوحاتنا السابقة.

فالسفينة تجسيد لعشقنا ووفاءنا للحسني، هي سفينة Corto maltes و هو يبحر لوجهة جديدة، يأخذنا لأي مكان وفي أي زمان، مهما اشتدت الرياح العاصفة ومهما تقوت الأمواج الكاسحة، لا نخاف معهما غدر قرصان ولا خيانة قبطان، متسلحين بغريزة البقاء ومهما كان ويكون وضع الفريق في سراء المواسم وفي ضراءها .

الجذف أو الدفة جاء في اللوحة كتعبير على أن أفراد المجموعة لا يرتجلون في قراراتهم وليسوا تائهين عن وجهتهم، فالكل يعلم غايته من ركوب سفينة الحسنية ومستعدون لكل مخاطر هذه المغامرة الطويلة التي تستمر أبد الدهر.

المرساة، أداة التثبيت وتستخدم عند الوصول، المرساة في سفينتنا حين ترسو في أي ميناء أو أي شاطئ، فإنها إعلان أن تلك المنطقة رسى بها الجنوبيون، وهي تابعة للجهة الجنوبية أينما تواجدت جغرافيا، وهو ما تدل عليه عبارة South Side على الرسم .

العنصر الأهم في أي سفينة هو ركابها، هو الفيلق البحري المتسلح بالشغف والوفاء، هم أفراد المجموعة هم الجنوبيون. تنطلق رحلاتنا تحت إشارتنا نحن الجنوبيين : “UNDER THE SIGN OF THE SOUTHERNERNS

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *