رياضة

هل وصل المكتب المديري لحسنية أكادير لكرة القدم الى الباب المسدود؟

مناسبة طرح هذا السؤال نابع من الأصداء التي تصل من بعض المقربين من المكتب المديري الجديد لحسنية أكادير الذي يعيش أزمة غياب السيولة المالية من أجل الإيفاء بالعهود وتأدية جزء من مستحقات اللاعبين والأطر التقنية والأجور الشهرية لمختلف العاملين بالنادي .

المكتب المديري للفريق وجد نفسه في موقف صعب بعد مطالبة عدد من اللاعبين بمستحقاتهم المالية العالقة والتهديد باللجوء للجامعة من أجل فك الآرتباط بالفريق من جانب واحد ، هذا في الوقت الذي وجد فيه المكتب المديري صعوبة في الحصول على منحتي الجماعة الترابية لأكادير ومجلس جهة سوس ماسة ، حيث انتظر المكتب الحصول على الدفعة الأولى من المنحة السنوية كما جرت به العادة في عهد الرئيس السابق دون أي مبادرة من الجماعة والجهة .

ويرجع البعض سبب ذلك الى تأخر الوزارة الوصية في تمكين المكتب من شهادة الإعتماد التي تمنحها الوزارة الوصية بعد نهاية صلاحية الشهادة الأولى بعد مرور أربع سنوات عن الحصول عليها . وهو ما تتحجج به مصالح الجماعة والجهة ، فيما ذهبت مصادر أخرى الى أن السبب يكمن في الشكاية التي تقدم بها المنخرطون المنسحبون من الجمع الإنتخابي الأخير للجهات المانحة والى المجلس الجهوي للحسابات الى جانب دخول ملف النادي الى ردهات المحاكم بعد الطعن الذي تقدم به المنسحبون .

هذا بالإضافة الى غياب أخبار مستقبل الفريق مع محتضنه الرسمي، حيث لم يتوصل المكتب المديري الجديد بأي دعم مادي من المستشهر منذ حصول الفريق على الحافلة الجديدة المهداة من طرفه في فترة الرئيس السابق سيدينو ، وتبقى منحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المحددة في 600 مليون سنتيم هي المنحة الوحيدة التي استفاد منها الفريق الى حدود اللحظة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *