كواليس…مستثمر كلميم، إفني قرية كبيرة، سلب أراضي إنزكان

ملحوظة: أي تشابه في الأسماء أو الوقائع فهو من ليس من وحي الخيال

========================================================================
تم سجن، احتياطيا، مستثمر معروف بجهة كلميم – وادنون في إطار ممارسة متعسفة للسلطة، فقط لأنه قدم مشروبات روحية داخل أحد أفضل المطاعم بالجهة، إذ في الوقت الذي تم تصنيفه كمطعم فاخر، تأخرت سلطات ولاية كلميم عن التأشير على رخصة تقديم المشروبات الكحولية رغم الموافقة المبدئية على المشروع الذي كلف المستثمر القادم من كندا مئات الملايين من السنتيمات.
يذكر أن المستثمر المعني بالأمر استثمر أكثر من ملياري سنتيم في كل من إقليمي تزنيت وسيدي إفني.
ثم يأتي من يقول إننا نشجع الاستثمار والمستثمرين.
=======================================================================
تتعرض مدينة سيدي إيفني للمزيد من مظاهر الترييف، بالرغم من طابعها الحضري الذي عرفت به منذ العهد الاسباني وما بعده مباشرة، حيث كانت حاضرة أيت بعمران جوهرة مدنية وحضرية تضم عدة مرافق من قبيل قاعات السينما، والمتاحف، وحديقة للحيوانات، وتيلفيريك، وملعب معشوشب،ومطاعم وفنادق متميزة..الآن أصبحت بفعل مسؤوليها السلطويين ومن يدور في فلكهم مجرد قرية كبيرة يشفع لها فقط مناخها المعتدل وقربها من البحر.
========================================================================
هل سيتم فتح تحقيقات بخصوص ناهبي الأملاك المخزنية بعمالة إنزكان؟، إذ كان يتم تأسيس شركات لاقتناء أراضي الدولة بأثمنة بخسة من خلال الادعاء بإنشاء مشاريع بالتواطؤ مع المسؤولين طبعا، ثم يتم بيع هذه الشركات وعقاراتها لمن يدفع أكثر.