في غفلة من الجميع، استنبث مقهى للقمار “التقليدي” بساحة القدس، بالإضافة إلى فضاءات باحياء أخرى بجماعة أيت ايعزة بتارودانت، ويرتاد هذه المقاهي المدمنون على القمار من كافة مناطق الإقليم.
وقد عاينت “مشاهد” توافد عدد زبناء هذه المقاهي من المدمنين على القمار بكافة أنواعه، من الساعات الاولى يوميا إلى ساعات متأخرة في صمت مريب للسلطات الامنية والمحلية بجماعة أيت إعزة.
ورغم عدم قانونية ممارسة القمار في هذه الأماكن العمومية، إلا أن السلطات المحلية ورجال الدرك يغضون الطرف عن هذه الممارسات غير المشروعة.
كما أن هذه المقاهي، التي يملكها شخص واحد، تعتبر نقاط لترويج المخدرات، وهذا ما يفسر العدد الكبير من التوقيفات للسلطات الأمنية من داخل هذه المقاهي بسبب استهلاك وترويج المخدرات.
وتساءل مجموعة من المهتمين بالشأن المحلي عن الجهات التي تحمي مالكي هذه المقاهي، الذين يقدمون خدمات القمار بايت ايعزة؟ فيما تعرف مناطق اخرى بسوس محاربة امنية وقضائية لانتشار الظاهرة.