من منا لا يودّ أن يهرب أحياناً من واقعه المرّ إلى جمال البدايات، حيث الغموض واللهفة والشغف، فيتابع قصة حب غير تقليدية تنقله إلى عالمٍ آخر تماماً؟
وحين نتحدث عن أفلام رومانسية تستحق المشاهدة، نحن لا نقصد بذلك أفلاماً قد تمنحك جرعةً من الأمل أو الفرح. فحين يتعلق الأمر بالحب، يجب أن لا نتوقع دائماً النهايات السعيدة، لأن الرومانسية الحقيقية لها وجهٌ جميل وآخر قبيح.
كثيرةٌ هي أفلام الحب التي تنافست على لقب أفضل فيلم رومانسي عبر التاريخ، لكننا سنحاول أن نحصر قائمتنا بالأعمال الحديثة نسبياً، غير البعيدة تماماً والمختلفة عن الواقع الذي نعيشه.
وفيما يلي، أفلام رومانسية تستحق المشاهدة، ليس لأنها الأجمل أو الأفضل، بل لأنها تقدّم شكلاً جديداً من المعالجة الدرامية، ومفهوماً مختلفاً عن الحب التقليدي.
هذه قائمة بأفضل 10 أفلام رومانسية تستحق المشاهدة:
فيلم Blue Valentine (إنتاج 2010)
سنُشاهد في هذا الفيلم قصتين للحب: قصة البداية، وقصة النهاية. أمّا ما بينهما، فيتركنا مخرج وكاتب الفيلم الأمريكي Derek Cianfrance لخيالنا أن يستنتجه، وهو الأمر الذي لن يكون مليئاً بالغموض.
يروي فيلم Blue Valentine قصة حب عادية يعصف بها كثير من الأحداث المنطقية وغير المنطقية، لكنها بالتأكيد واقعية، لهذا خرج الفيلم للعالم كواحد من أكثر الأفلام الرومانسية حزناً.
ميزة الفيلم أنه سيُضيف إليك مزيداً من الأسئلة حول حقيقة الحب، وما الذي يُمكن أن يفعله الزواج بهذا الحب. فنتابع عن كثبٍ قصة الحب الحزين لكلّ من الزوجين “دين” (رايان غوسلينغ) و”سيندي” (ميشيل وليامز)، لمدة يومين فقط في حياتهما الحالية.
يأخذنا كاتب الفيلم في رحلة إلى الماضي، لنعرف كيف التقى دين وسيندي في البداية، وكيف تطورت علاقتهما فيما بعد إلى قصة حُب كبيرة، تُوّجت في النهاية بالزواج؛ قبل أن يُعيدنا إلى واقعهما اليوم بعد 6 سنوات من الزواج.
سنتعرف في فيلم Blue Valentine على التباين الواضح بين شخصيتَي سيندي ودين، الذي يبدو مستقلاً عن أي طموحٍ حقيقي، فهو مكتفٍ بوظيفته كعامل دهانات البيوت وراضٍ عن وضعه أكثر من اللزوم.
أما سيندي، التي كانت تطمح إلى أن تكون طبيبة، فقد أصبحت ممرضة تُثقلها الأفكار والمسؤوليات. فمُديرها يحاول التحرّش بها، وصديقها السابق -الذي أساء إليها قبلاً- فعلها مجدداً حينما التقته صدفة، وينتج عنه شجار بينها وبين دين، الذي لم يغفر ارتباكها بخصوص ذلك الموقف.
تشاجر الزوجان على خلفية هذا اللقاء، وحين حاولا إصلاح الأمور، ساءت أكثر. فقد ظهر الغضب المكتوم لسنواتٍ على السطح، حتى لم تعد تُجدي معه أي محاولات للتهدئة. فكيف ستكون نهاية واحدٍ من أكثر 10 أفلام رومانسية تستحق المشاهدة؟
فيلم Purple Hearts (إنتاج 2022)
أحداث الفيلم مبنية على رواية لتيس ويكفيلد، التي تتبع قصة حياة كاسي سالازار (صوفيا كارسون)، كاتبة الأغنيات المكافحة التي تعمل في إحدى الحانات لتغطية نفقاتها، خصوصاً أنها تعاني من مرض السكري من النوع الأول، وتواجه عناءً في دفع تكلفة علاج الأنسولين.
في المقابل، نتعرّف على شخصية لوك مورو (نيكولاس غاليتزين)، جندي مشاة البحرية الذي يدين لتاجر مخدرات محلي بمبلغ 15 ألف دولار. وفي ظلّ حاجته إلى المال، يقترح لوك الزواج بكاسي صورياً حتى يحصلا على المزايا المالية والطبية الخاصة بالمتزوجين.
ورغم التردد، فإن اليأس يدفع بالثنائي نحو المضي قدماً في خطة الزواج الصوري، على أن يبدآ بمعاملات الطلاق بعد عامٍ واحد، من دون إخبار أي أحد بأن زواجهما صوري، لأن ذلك مخالف لقوانين الجيش وقد يؤدي بصاحبه إلى عقوبة السجن.
خلال تلك الفترة، تتطور مشاعر الثنائي تجاه بعض بعد قضائهما مزيداً من الوقت معاً، مما زاد من تعقيد الترتيب الذي يجمعهما بالكامل. فيلم Purple Hearts من إخراج إليزابيث ألين روزنباوم، دخل قائمة أفضل أفلام رومانسية تستحق المشاهدة على نتفليكس، بعدما حصد أكثر من 228 مليون مشاهدة خلال 28 يوماً من بدء عرضه.
فيلم Her (إنتاج 2013)
إذا كنت تعتقد أن خواكين فينيكس لم يبرع إلا في شخصية “الجوكر”، فعليك مشاهدة فيلم Her، الذي يُعدّ واحداً من أفضل 10 أفلام رومانسية تستحق المشاهدة على الإطلاق.
نتتبع في الفيلم قصة ثيودور تومبلي (خوان فينيكس)، وهو رجل مطلق انعزالي وعاطفي خرج من زواجٍ دامَ لمدة طويلة وعاد إلى وحدته من جديد، ليواجه هذه المرة المدّ التكنولوجي العنيف الذي سيسيطر على حياته.
يعمل ثيودور في كتابة الرسائل الشخصية للآخرين، يقرأ رسائلهم بكل عواطفهم ومشاعرهم وأفكارهم، ويعرف تفاصيلهم الشخصية ويردّ -بالنيابة عنهم- على أحبائهم.
لاحقاً، سيتعرف ثيودور على نظام تشغيل ذكي ملائم لشخصيته، ذي صوت وشخصية أنثى، تُدعى سامنثا. يقع في حبّها ويقيم معها علاقة عاطفية، قبل أن يصطدم بالواقع: فهي غير موجودة إلا عبر نظام التشغيل، ولا يمكنه رؤيتها، لأنها غير حقيقية.
فيلم Eternal Sunshine Of The Spotless Mind
إذا كنتم تعتقدون أن جيم كاري قد خُلق ليكون كوميدياً فقط، فأنتم بالتأكيد مخطئون. فبطل الفيلم الاستثنائي The Mask قدّم واحداً من أروع أدواره في فيلم Eternal Sunshine of the Spotless Mind الذي يتشارك بطولته مع الجميلة كيت وينسلت.
يعاني الحبيبان جويل وكليمنتين من صعوبات في علاقتهما، فتقرر كليمنتين مسح ذاكرتها المتعلقة بقصة الحب هذه في مركزٍ متخصص بهذا الأمر.
وعندما يعلم جويل بالأمر، يدفعه الحزن والغضب إلى أن يمسح ذاكرته هو الآخر، إلا أنه يندم أثناء إجراء العملية ويقاومها محاولاً الاحتفاظ بالذكريات الجميلة مع حبيبته، مثل ذكرى لقائهما الأول، لكن من دون جدوى.
يلتقي الاثنان مرة أخرى بالصدفة، ويقعان في حب بعضهما البعض من جديد، من دون أن يدركا أن ماضياً حافلاً كان بينهما قبل أن يقررا مسحه، لكن يعكر صفو الحب الجديد حصولهما على شريطٍ مصوَّر لذكرياتهما السابقة.
فكرة فيلم Eternal Sunshine of the Spotless Mind غير مسبوقة، وأداء جيم كاري وكيت وينسلت كذلك، ليصبح الفيلم واحداً من 10 أفلام رومانسية تستحق المشاهدة من دون شك.
فهو يناقش أثر الذكريات على عواطفنا، والصراع الذي نقع فيه بعد انفصالنا عمّن نحب: هل نستسلم للذكريات ونصمّم على الانفصال، أم نسترجع اللحظات الجميلة ونحيي الحب في قلوبنا من جديد؟ عليك أن تشاهد الفيلم، وهو واحد من أفضل 10 أفلام رومانسية، حتى تعرف.
فيلم Ticket To Paradise (إنتاج 2022)
يجتمع نجما هوليوود جورج كلوني وجوليا روبرتس في الفيلم الرومانسي الكوميدي Ticket to Paradise، الذي طُرح في دور العرض العالمية مع نهاية شهر شتنبر من العام 2022.
لا تزال ضحكة جوليا روبرتس التلقائية، التي لا تقهرها التجاعيد، تمنح شاشة السينما حالة من البهجة. وإلى جانب حضور جورج كلوني الذي لا يذبل، ساهم النجمان في صناعة واحد من أفضل 10 أفلام رومانسية يحمل عبق التسعينيات.
لعبت صداقة كلوني وروبرتس دوراً كبيراً في منح الفيلم حالة كوميدية ناعمة خفيفة، من دون تكلّف، وقد نجحا في رسم علاقة ثُنائي يحمل كثيراً من التناقضات والاختلافات رغم الود الباطني لبعضهما البعض.
تدور أحداث الفيلم حول زوجين منفصلين يفضلان الموت على الجلوس معاً في مكانٍ واحد، تضطرهما الظروف إلى التعاون والسفر معاً إلى بالي، لمنع ابنتهما -التي تلعب دورها كايتلين ديفر- من ارتكاب الخطأ نفسه الذي يعتقدان أنهما ارتكباه قبل 25 عاماً.
لا يخلو الفيلم من الجاذبية والمرح، وإذا رغبتم في مشاهدة عملٍ خفيف وكوميدي ممتع، فعليكم بـTicket to Paradise. فهو من أفضل 10 أفلام رومانسية تستحق المشاهدة.
فيلم The Notebook (إنتاج 2004)
من بطولة رايان غوسلينغ، ورايتشل مكأدامز، وجيمس غارنر، حصد الفيلم الذي أخرجه نيك كازافيتيس 11 جائزة مختلفة؛ 8 جوائز من Teen Choice Awards، وهو ما يعكس الشعبية الكبيرة التي جمعها الفيلم بين جمهور الشباب والمراهقين حين عرضه.
تدور أحداث الفيلم حول آلي، التي تقع في حب الشاب نوح، عندما يتقابلان في أحد المهرجانات. لكن عائلتها تفرّق بينهما لأنه فقير، فتعيش آلي بعيداً عن حبيبها بأمرٍ من أسرتها، وتوافق في النهاية على عقد خطبتها من الجندي الوسيم لون.
لكن آلي تشاهد عن طريق الصدفة صورةً لنوح في إحدى الصحف، وتقرأ المقال الذي يتحدث عن حكايته، وكيف أعاد بناء المنزل القديم المتهاوي وحوّله إلى قصرٍ بديع. فتستعيد ذكرياتها الجميلة معه، وتقع في حيرة بين حبّها والتمسك بحياتها المستقرة.
يُعد The Notebook أحد أفضل 10 أفلام رومانسية تستحق المشاهدة. إنها قصة جميلة عن حب غير قابلٍ للكسر بين شخصين ينتميان إلى طبقات اجتماعية مختلفة. ورغم أنهما لم يحرّكا ساكناً، فإن حبهما قوي بما يكفي لكسر أي حواجز تقف في طريقهما.
التناغم الذي لا يمكن إلا ملاحظته بين رايان غوسلينغ ورايتشل مكأدامز يجعل من مشاهدة الفيلم أمراً ضرورياً لجميع عشاق الأفلام الرومانسية.فيلم Sweet November (إنتاج 2001)
في الحديث عن أفضل 10 أفلام رومانسية تستحق المشاهدة، لا يمكننا إلا أن نُدرج فيلم Sweet November، من بطولة الرائعين تشارليز ثيرون وكيانو ريفز.
تدور أحداث الفيلم في ولاية سان فرانسيسكو، حول فتاةٍ مصابة بمرض خبيث، تجمعها الصدفة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني مع رجل الأعمال المعتد بنفسه نيلسون موس، الذي يقع في حبها ويعرض عليها الزواج لكنها ترفض.
وبعد محاولات عدة وملاحقتها من مكانٍ إلى آخر، يكتشف نيلسون أن سارة تعاني من مرضٍ خبيث، ولم يبقَ أمامها سوى أيام قليلة للعيش.
إضافة إلى قصته المؤثرة، يتميز Sweet November بالكيمياء الواضحة بين بطليه تشارليز ثيرون وكيانو ريفز، الأمر الذي جعله واحداً من أفضل الأفلام الرومانسية وأكثرها مشاهدة على الإطلاق.
فيلم Titanic (عام 1997)
من الأفلام الأكثر شهرة في تاريخ هوليوود على الإطلاق، وهو من بطولة الصديقين ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت، ومن إخراج جيمس كاميرون، وقد أعيد عرضه في صالات السينما خلال فبراير/شباط 2023.
الفيلم مستوحى من قصةٍ حقيقية هي بدورها الأشهر، عن كارثة غرق سفينة “تيتانيك” فوق المحيط الأطلسي، ذات المعجزة الهندسية وقت تصميمها –كانت عبارة عن مدينةٍ متكاملة تسير فوق المياه، وبُنيتْ لتتسع لأكثر من 3500 راكبٍ– حتى أُطلق عليها اسم “السفينة التي لا تغرق”.
كانت -وما زالت- هذه السفينة حديث العالم على مرّ العصور، لأنها غرقت وأغرقت معها 1500 راكبٍ إلى أعماق المحيط، في أول إبحارٍ لها مساء الأربعاء 14 أبريل/نيسان من العام 1912.
فيلم Titanic يدور حول روز، التي تسترجع ذكريات رحلتها على متن السفينة (تيتانيك) في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي عام 1912.
تروي روز كيف خضعت في ذلك الوقت لقرار أسرتها، التي دبرت لها زيجة من رجلٍ ثري يدعى كال، وكيف وقعت في حب الرسام الفقير جاك، الباحث عن فرصة جديدة في أمريكا. وما حدث للرحلة التي تحولت إلى كارثة إنسانية مروعة، انتهت بوفاة حبيبها ونجاتها.
لا يمكن المرور على أفضل أفلام رومانسية تستحق المشاهدة من دون ذكر فيلم Titanic، الذي أحدث ثورةً في عالم السينما لدى عرضه في صالات السينما عام 1997، حقق نجاحاً كبيراً على صعيد الإيرادات أيضاً التي بلغت أكثر من ملياري دولار، بعدما صُرفت له ميزانية 200 مليون دولار.
فيلم Before Sunrise (إنتاج 1995)
هو فيلم رومانسي يمكن القول إنه أسطوري، يركز على الحب الذي يزدهر بعد لقاءٍ بالصدفة داخل قطارٍ في بودابست، بين جيسي (إيثان هوك) وسيلين (جولي ديلبي).
يقرر الغريبان تطوير علاقتهما ومعرفة المزيد عن بعضهما، من خلال ليلة واحدةٍ يمضيانها في فيينا، قبل أن يسافر جيسي في رحلةٍ إلى خارج البلاد في صباح اليوم التالي.
إضافةً إلى أداء إيثان هوك وجولي ديلبي الجميل، يعتمد فيلم Before Sunrise بشكلٍ كبير على الحوار بين الثنائي، الذي يشدّ المشاهد ويجذبه إلى سحر البدايات ولقاء شخصٍ مميز للمرة الأولى.
في قراءته عن الفيلم لصحيفة Washington Post، كتب الناقد السينمائي الأمريكي هال هينسون: “Before Sunrise ليس فيلماً ضخماً ذي أفكار عظيمة، إنما هو شيء آخر وأرقى من قصص الحب المبتذلة التي تراها عادةً في الأفلام. هذا الفيلم، على الأقل، يعامل الشباب كأشخاصٍ حقيقيين”.
في حال كنت لم تشاهده بعد، فعليك به الآن، لأنه من دون شك، واحد من أفضل 10 أفلام رومانسية تستحق المشاهدة.
فيلم Pride & Prejudice
يستند الفيلم إلى رواية جين أوستن التي تحمل الاسم نفسه، وهي واحدة من أكثر الروايات شعبية في اللغة الإنجليزية التي -ورغم مرور أكثر من 200 عام على نشرها- لا تزال تستحوذ على قلوب وعقول القراء في جميع أنحاء العالم.
يلقي فيلم Pride & Prejudice الضوء على فترة من حياة المجتمع البريطاني، حين كانت تسيطر التعاملات الرسمية والبروتوكولية، حتى بين أفراد الأسرة نفسها. فكان البريطانيون شديدي الاهتمام بالمظاهر، ويكاد الاختلاط بين الطبقات الاجتماعية الغنية والفقيرة لا يتجاوز علاقة “الخدم بالأسياد”.
الفيلم الذي أخرجه جو رايت، ولعبت دور بطولته الرئيسية كيرا نايتلي بدور الشابة إليزابيث، يتناول قصة عائلة بينيت المؤلفة من 5 بنات إضافة إلى الوالدين؛ وهو ما يُعتبر كابوساً بالنسبة للأم (بريندا بلاثيان)، التي تسعى طوال الوقت لتزويجهن.
في أحد الأيام تحظى المنطقة الريفية، التي تعيش فيها هذه العائلة، بزيارة من قِبل شاب غني جداً، ما يعني أن حالة الاستنفار سترتفع للدرجة القصوى لدى الأم.
في الفيلم قصة حب ممنوعة بين المرأة الذكية (إليزابيث) والرجل الغني المعتد بنفسه (دارسي) الذي يقع في غرامها، ولكن هناك الكثير من العقبات الاجتماعية التي تجعل من حبّه شبه مستحيل.
“كنت سأتقبل كبرياءه لو لم يجرح كبريائي”؛ يكفي هذا الاقتباس لاختصار فيلم Pride & Prejudice، الذي أبدعت فيه كيارا نايتلي، وكان بمثابة انطلاقتها الحقيقية كنجمة من الصف الأول في هذا الجيل.
وبين الكوميديا والحب والحوار الذكي، لا تفوت واحداً من أفضل الأفلام في قائمة “10 أفلام رومانسية تستحق المشاهدة”.