أعلن الصحافي الفرنسي في مجلة “ماريان” الفرنسية كوينتين مولر، على حسابه في “اكس” أنه تم ترحيله مع زمليته المصورة الصحافية تيريز دي كامبو من المغرب في الساعة الثالثة صباحا من اليوم الأربعاء، في ما قالت “ماروك انتلجونس”أن ” السلطات قامت بذلك لقيامهما بتصوير الأخبار دون الحصول على التصاريح اللازمة ولموالاتهما للبوليساريو”.
أشار مولر إلى أنه كان يعمل على تحقيق صحفي حول المغرب وأن جوازه الفرنسي كان الشيء الذي حماه من الاعتقال.
وكانت وزارة الداخلية المغربية، قد طردت صحافيين فرنسيين، في فبراير من عام 2015، يتعلق الأمر بـ(جان لويس بيريز وبيير تشوتارد من وكالة “بريميري لينيه” وقالت إنهما “كانا يصوران فيلما وثائقيا للقناة الفرنسية الثالثة”.
وجرى اعتقال كوينتان مولر، نائب رئيس تحرير الخدمة الدولية لمجلة “ماريان” الفرنسية، وتيريز دي كامبو، المصورة المستقلة، خلال الليل من الثلاثاء إلى الأربعاء في فندقهما بالدار البيضاء، “بدون تفسير”، حسبما أعلن مولر.
وأضاف أن “نحو عشرة رجال بملابس مدنية اقتادوهم إلى مطار المدينة حيث مكثوا لعدة ساعات في مقر الشرطة القضائية قبل ترحيلهم”.
وتأتي عمليات الطرد هذه على خلفية التوتر في العلاقات بين المغرب وفرنسا، والذي تجلى مرة أخرى بعد الزلزال الذي ضرب منطقة مراكش في 8 شتنبر الجاري. ومنذ ذلك الحين، انتقد المعلقون المغاربة بشدة تغطية وسائل الإعلام الفرنسية للزلزال، معتبرين أنها غير حيادية ومنحازة ضد الملك محمد السادس.
وفي السياق أعلن المجلس الوطني للصحافة في بيان، اليوم الأربعاء، أنه أرسل شكوى إلى المجلس الفرنسي لأخلاقيات الصحافة والوساطة (CDJM)، بشأن المنشورات التي تظهر في صحيفتي “شارلي إيبدو” و”ليبراسيون”.