رياضة

“رحلة أزنزار ” يجوب بعض الدول الإفريقية وصولا الى الكوت ديفوار لتشجيع المنتخب

من أجل الحضور بدولة الكوت ديفوار خلال فترة إقامة منافسات كاس أمم إفريقيا لكرة القدم وتشجيع المنتخب الوطني المغربي في هذه التظاهرة القارية الهامة ، إنطلق المشجع المعروف في أوساط محبي ومشجعي حسنية أكادير لكرة القدم والمنتخب الوطني عبدالله أيت الصديق المعروف بلقب ” أزنزار ” في رحلة بسيارته المشهورة ” تاكرامت ” ليجوب بعض الأقطار الإفريقية ووجهته دولة الكوت ديفوار لحضور المنافسات الإفريقية المقررة خلال شهر يناير المقبل .

“رحلة أزنزار” وضعت من بين أهدافها التوقف بالعديد من القرى والمداشر النائية مع ربط الاتصال بأطفال هذه المناطق لتشجيعهم على ممارسة الرياضة وبالخصوص كرة القدم مع حثهم على التحصيل الدراسي الذي يعد من أعمدة النجاح في الحياة الرياضية والعملية ، ويحرص عبدالله أزنزار خلال توقفه بهذه المداشر والقرى النائية تزويد الأطفال الصغار ببعض ما تيسر له من كرات لممارسة الرياضة وبعض الآقلام للإستعانة بها في المدرسة ، مذكرا إياهم بجملة من اللاعبين الدوليين الأفارقة كنمادج من اللاعبين الذين كانت ولادتهم ونشأتهم بالقرى والمداشر واستطاعوا الوصول للعالمية كالمغربي مصطفى حجي والسنغالي ساديو ماني والمصري محمد صلاح وغيرهم من النمادج على المستوى الوطني والدولي .

” رحلة أزنزار ” إنطلقت من مدينة أكادير أواخر شهر غشت المنصرم ليجوب بداية قرى ومدن الجنوب المغربي متوقفا بالعديد من قراها ومداشرها ، ليتخطى الحدود المغربية الموريطانية يوم 8 شتنبر المنصرم ، ليقطع الأراضي الموريطانية من الشمال نحو الجنوب متوقفا بالعديد من قراها رابطا الإتصال بأطفال هذه القرى الممارسين لكرة القدم، كما عمد الى تسليم عدد من الكتب المتعلقة بالحضارة والثقافة الأمازيغية الى المكتبة الوطنية الموريطانية بنواكشوط ، ليدخل الأراضي السينغالية حيث يتواجد حاليا ويجوب أراضيها أيضا من الشمال نحو الجنوب متوقفا كالعادة بعدة قرى ومداشر ومن أراضي السينغال سيجتاز أراضي دولة كامبيا وسط السينغال، وعند وصوله لجنوب السينغال سيحدد وجهته المقبلة إما عبر مالي أو غينيا كوناكري قاصدا دولة الكوت ديفوار .

عن هذه الرحلة المثيرة عبر السيارة أوضح عبدالله أيت الصديق” أزنزار” في إتصال بموقع ” مشاهد أنفو ” أنه خطط لهذه الرحلة منذ مدة طويلة بعد أن كان قد برمج القيام بها سنة 2018 الى روسيا لتشجيع المنتخب مرورا بالعديد من الدول الأوروبية غير أن صعوبات الحصول على التأشيرات الخاصة بالمرور بعدة دول حالت دون تحقيق ذلك ، ليخطط مجددا للقيام بنفس الرحلة بالسيارة نحو قطر ليواجه مجددا الكثير من الصعاب حالت دون تحقيق ذلك ، لينجح هذه المرة في تحقيق حلم الرحلة بالسيارة نحو الكوت ديفوار لتشجيع المنتخب المغربي ،متشبتا باستمرار أهداف قافلته ” التفوق الدراسي أساس النجاح الرياضي” ، وأشار “أزنزار ” أنه تغلب على بعض من التكاليف المالية الباهضة للرحلة بفعل المحتضنين الرسميين لهذه الرحلة ، فيما يعمل حاليا على تليين الصعوبات التي تعترضه وبصفة خاصة في حدود بعض الدول والتعامل مع القوانين الخاصة بكل دولة وبالخصوص في مسألة دخول السيارات القديمة مثل ” تاكرامت ” التي يستعملها في رحلته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *