رياضة

هل دخل اتحاد الإلتراس المغربي في صراع مفتوح مع الجامعة والعصبة الاحترافية ؟

بعيدا عن رقعة الملعب والمجريات التقنية لمقابلة المنتخب الوطني ومنتخب ليبيريا بملعب أدرار ، إسترعى انتباه المتتبعين للمقابلة بالملعب بعض الأحداث التي رافقت اللقاء من المدرجات من بينها رفع ميساج بالمدرجات الجنوبية مع إشعال الشهب النارية والدخانية ورمي بعضها على محيط أرضية الميدان ، فما هو تفسير هذه الوقائع ؟

ربط بعض المتتبعين هذه الوقائع بالصراع الذي دخلت فيه مجموعة من “إلتراس” أندية كرة القدم بالمغرب مع مسيري الشأن الكروي بالمغرب وبالخصوص القرارات الصارمة التي تنزلها لجنة الانضباط بالعصبة الاحترافية لكرة القدم على مجموعة من الأندية منها الغرامات المالية الثقيلة على الأندية ، مع معاقبة الجمهور بمنع تنقله خارج مدنه وإجراء لقاءات بدون جمهور،بسبب إشعال الشهب النارية والدخانية بالمدرجات ورميها بمحيط رقعة اللعب .

وعودة للوقائع أثناء لقاء المنتخب الوطني ومنتخب ليبيريا فقد عرفت الدقيقة 82 من اللقاء رفع “ميساج ” من المدرجات بالجهة الجنوبية للملعب كتبت به العبارة التالية ( عقوبة “الويكلو ” مزاجية،اليوم شنو حكم خلق الاحتفالية ) والى جانبه لافتة صغيرة بها (اتحاد الالتراس المغربي ) ، ورافق رفع اللافتتين إشغال الشهب النارية والدخانية وإلقاء بعضها على جنبات رقعة التباري دون حجب الرؤية وتوقف المقابلة .

وأشار المتتبعون للموضوع أن هذا ” الميساج ” موجه للجنة الانضباط بالعصبة الاحترافية التي أصبحت متشددة في معاقبة أندية القسم الاحترافي بسبب الشهب النارية التي تشعل بالمدرجات والتي تعتبرها الألتراس جزء أساسي من احتفاليتهم بالملعب ، وأوضح المصدر أن اتحاد الإلتراس المغربي خطط لهذا الفعل ترقبا لقرارات الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم لترى نوع العقوبات التي ستقررها في حق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، هل ستكون مالية في حق الجامعة فقط، أم مالية مع معاقبة الجمهور بإجراء لقاء للمنتخب بدون جمهور “الويكلو ” ؟

وتجدر الإشارة أن اتحاد الإلتراس المغربي كان قد رفع ببعض الملاعب خلال الدورة السادسة للبطولة الاحترافية في القسم الاول ” ميساجا ” كان مضمونه ( الجماهير ليست أداة للتسويق، شغف المدرجات غير قابل للترويض ) وتم رفعه بكل من ملعب البشير بالمحمدية من قبل فصيل “التراس ءيمازيغن” المساند لحسنية أكادير، وبالملعب الشرفي بوجدة من قبل” إلتراس فاتال تيغرز “المساند للمغرب الفاسي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *