اقتصاد

مونديال 2030..دراسات:الربط القاري بين المغرب وإسبانيا يمكن إنجازه في 5 سنوات

حرك الإعلان الرسمي عن التنظيم المشترك لمونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، حلم ربط القارتين بنفق أو قنطرة عبر البوغاز من جديد.

وأكدت مجموعة مصادر، منها مسؤولون بالبلدان الثلاثة، على أن أحسن فرصة لإحياء مشروع الربط القاري هو الآن، وأن العمل على تنفيذ هذا الحلم سيكون معجزة كبيرة لفائدة البلدان المعنية أولا، وبالنسبة للقارتين معا ثانيا.

وقد دفع حماس الإعلان عن التنظيم المشترك للمونديال، شركة (Secegsa)، الشركة المسؤولة عن تنفيذ المشروع، للقول أن كلا البلدين، في إشارة للمغرب وإسبانيا، يواصل اتخاذ خطوات دقيقة ويقتربان بشكل متزايد من التوصل إلى نتيجة ناجحة.

وحسب الشركة، فإن الدراسات الجديدة المنجزة تشير إلى إمكانية تحقيق ربط بحري بين البلدين من خلال نفق، يربط بين جرفي البوغاز، ويمر من خلاله قطار يربط مدينة الدار البيضاء في المغرب بالعاصمة الإسبانية مدريد، مضيفة أن المشروع يمكن إنجازه خلال خمس سنوات كمعدل مقبول، وأن المدة كافية ليكون جاهزا قبل انطلاق المونديال.

وكان رؤساء الاتحادات الكروية الثلاثة، بكل من المغرب والبرتغال وإسبانيا، قد اجتمعوا بلشبونة، وذلك في إطار تقديم ملف الترشيح المشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.

وخلال هذا الاجتماع، الذي حضره كل من السادة فرناندو غوميز، رئيس الجامعة البرتغالية لكرة القدم، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وبيدرو روشا، رئيس الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم، تمت مواصلة النقاش الخاص بالاستعدادات والتحضير للترشح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، التي ستوحد قارتين، على أن تكون هذه النسخة الأفضل في تاريخ هذه التظاهرة الكروية العالمية.

وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنه خلال هذا الاجتماع، الذي عقد في مقر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، تقرر تقديم خطاب النوايا في 28 أكتوبر 2023 كأحد متطلبات عملية الترشيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *