خلال الندوة الصحافية التي أعقبت لقاء حسنية أكادير ونهضة خميس الزمامرة برسم الدورة السابعة لبطولة القسم الأول الاحترافي، أوضح عبد الهادي السكتيوي مدرب حسنية أكادير أنه لا ينوي الإستقالة من تدريب الفريق السوسي مادام يؤدي واجبه بكل تفان ومسؤولية وفق العقد الذي يربطه بالنادي وبشكل احترافي ، مضيفا أن مشكل النادي أعمق من مسألة المدرب وهي مشاكل بنيوية تتجاوز المدرب، وأضاف أن التاريخ يشهد له بتضحيات كبيرة يقدمها للفريق و أنقذه من النزول في عدة مناسبات، وقال إن هناك مشاكل هيكلية عديدة تنخر جسد الحسنية.
وعن نتيجة المقابلة قال عبد الهادي السكتيوي إن نقطة التعادل كانت ثمينة جدا، وهو تعادل بطعم الانتصار ولم يكن بطعم الهزيمة، وذلك نظرا لعدة عوامل كغياب الجمهور ، وظروف الاشغال التي كانت صعبة وتميزت بتوقف اللاعبين عن التداريب لعشرة أيام ، وبالرغم من ذلك فقد قدموا عطاء كبيرا طيلة 90 دقيقة، وخلقوا فرصا حقيقة تم تضييعها من قبل بنشوك وبخاش في الجولة الأولى، وتمكنوا من العودة في المقابلة خلال الجولة الثانية بالرغم من تأخرهم بهدفين في الجولة الأول ليسجلوا هدفين في الشوط الثاني وكان بالإمكان إضافة الثالث، مؤكدا أنه تعادل ثمين جدا وهو بطعم الفوز وليس بطعم الهزيمة كما قد يبدو للبعض.
من جهته أشار المدرب محمد أمين بنهاشم مدرب فريق نهضة خميس الزمامرة أن اللقاء كان الأول له رفقة الفريق ، واصفا المقابلة التي انتهت بالتعادل بهدفين لمثلها بالصعبة ، ولو أنه على الورق إعتقد البعض أنها ستكون سهلة على الزمامرة بحكم الأخبار التي ترد حول مقاطعة لاعبي الحسنية للتداريب لأزيد من عشرة أيام .
وأضاف بنهاشم أنه شخصيا كان ينتظر رد فعل قوي من لاعبي الحسنية خلال اللقاء ، وأوضح أن مشكل الزمامرة يكمن في تلقي الفريق لأهداف في الربع ساعة الأخير من المقابلة ، وأضاف أنه من حسن حظ فريق الزمامرة أنه سجل هدفين في الجولة الأولى ، وفي الجولة الثانية حاول أن يقوم بالمرتدات لكن رد فعل لاعبي الحسنية في الجولة الثانية كان قويا وتمكنوا من تسجيل هدفين ، مبرزا أن فريقه لايزال يعاني بدنيا .و بخصوص مقاطعة التداريب من قبل اللاعبين لفترة طويلة أشار الى أن تأثير ذلك قد يظهر في المقابلات القادمة .