رياضة

ملعب المسيرة بتيزنيت يسجل لحظة تاريخية في علاقة الأندية بالمدربين

شهد ملعب المسيرة بتيزنيت زوال أمس الثلاثاء لحظة تاريخية متميزة في سجل الرياضة جهويا و وطنيا، وتتجلى اللحظة في حفل توديع المدرب السابق حسن أوشريف والترحيب في نفس الوقت بالمدرب الجديد مصطفى العسري ، حيث كان الحفل بمثابة لقاء لتسليم المسؤوليات بين المدربين ، وهو حدث قل نظيره على مستوى الرياضة الوطنية وعلاقة المدربين بالأندية والاعبين والمسيرين .

الحفل الذي جرى بحضور الاعبين وثلة من أعضاء المكتب المسير ، تميز بكلمة توديعية للمدرب حسن أوشريف الذي قضى رفق الفريق ثلاثة مواسم كاملة ، ومساعده عبدالعالي الشجيع الذي رافق الفريق لخمسة مواسم ، نقش فيها الطاقم أسمائهم بالذهب في سجل الفريق ومساره في الصعود من القسم الثاني هواة الى القسم الأول في الموسم الأول ، ومن القسم الأول الى القسم الوطني في الموسم الثاني ، والتألق في الموسم الثالث والتنافس للصعود للقسم الاحترافي الى آخر الدورات ، توديع المدرب السابق جرى تحت أنظار وأسماع المدرب الجديد الذي تم استقباله في نفس اللحطة وتقديمه للاعبين ، ولاشك أنه سيكون سعيدا بتلك اللحظات و بالإشتغال في هذه الأجواء التي تتسم بنسبة عالية من الروح الرياضية وثقافة الاعتراف والثقة والاحترام المتبادل بين الجميع .

وبالرغم من قلة مثل هذه اللحظات المتشبعة بالروح الرياضية ، وجب التذكير بمثيل لها وإن لم تكن بنفس المواصفات سجلها التاريخ الرياضي بأكادير أثناء تعاقد حسنية أكادير مع المدرب امحمد فاخر موسم 2000/2001 حين تسلم فاخر المهام بحضور المدرب السابق للحسنية عبدالهادي السكتيوي الذي قدم آنذاك جميع المعطيات التقنية حول الاعبين لفاخر في جلسة عمل بمقر النادي كمساعدة منه لربح الوقت والتعرف عن قرب على الاعبين ، وكان ذلك من بين العوامل التي ساعدت المدرب فاخر في الاندماج بسرعة في أجواء الفريق وربح الوقت وتحقيق النتائج والفوز باللقب الأول لبطولة المغرب آنذاك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *