بالرغم من مرور خمسة أيام عن تقديم الاستقالة الجماعية للمكتب المديري لحسنية اكادير لكرة القدم وتكوين لجنة مؤقتة من قبل المنخرطين لتصريف الأعمال، والاعداد للجمع العام الإنتخابي، لم يستجب الرئيس المستقيل أمين الضور الى النداءات التي وجهت له من أجل تحديد موعد لتسليم الوثائق وملفات الجمعية والشركة الرياضية لهذه اللجنة لكي تباشر الأمور التدبيرية للنادي .
وذكرت مصادر مطلعة أن منسق اللجنة المؤقتة إتصل مرارا بالرئيس المستقيل قصد تحديد موعد لتسليم الوثائق والمستندات الخاصة بالجمعية والشركة الرياضية ، وهي الاتصالات التي تمت منذ يوم السبت الماضي، وتواصلت الى غاية يوم أمس الأربعاء، غير أنه لم يستجب ولم يحدد موعدا لذلك، وأضافت نفس المصادر أن اللجنة وبعد استنفاد الطرق الحبية والأخوية والروح الجمعوية قد تكون مضطرة لسلك المساطر القانونية المكفولة لتبليغه وإثبات الحال وتحميله للمسؤولية.
ومن عواقب هذا التماطل عودة اللاعبين للإضراب عن حصص التداريب الجماعية ، بعد أن أوقفوا ذلك يوم السبت الماضي مباشرة بعد استقالة المكتب السابق ، كما شاركوا في الحصة التدريبية ليوم الثلاثاء الماضي بقاعة تقوية العضلات، غير أنهم عادوا للإضراب خلال الحصة المبرمجة مساء أمس الأربعاء.
وبذلك تدخل أمور تدبير الفريق منعطفا جديدا تغيب فيه روح المسؤولية وتغليب مصلحة النادي ، وتحضر فيه الحزازات الشخصية وتصفية الحسابات على حساب سمعة الفريق وجمهوره العريض .