أطلقت وزراة الفلاحية 7 مشاريع لإنجاز لمحطات تحلية ماء البحر بمجموعة من المناطق بالمغرب، منها محطتين جديدتين باكادير وتزنيت بغية سد الخصاص المسجل في الماء الشروب ومياه الموجهة للأغراض الفلاحية.
وعقد نهاية الأسبوع اجتماع بمقر غرفة الفلاحية باكادير حضره مكتب الدراسات المكلف بالمشروع ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية سوس ماسة ورئيس الجهة ومدير مديرية الري بوزارة الفلاحية ومسؤولي الإدارات المعنية لإعطاء انطلاقة أشغال الدراسة المتعلقة بإنجاز محطة لتحلية ماء البحر موجهة لسقي الأراضي الفلاحية.
ومن المنتظر، أن تنتهي الدراسة حول وضعية الماء بسوس في غضون الثلاثة أشهر المقبلة لتشريح وضعية الجوفية ووضعية السدود باقليم تاروادنت وتحديد الحاجيات من مياه السقي لانقاد القطاع الفلاحي الذي يعاني منذ عقود من نذرة مياه السقي بسبب توالي سنوات الجفاف وعدم انتظام التساقطات المطرية.
وفي هذا الإطار قال يوسف جبهة في تصريح ل “مشاهد” إن ” الاجتماع الذي عقد نهاية الاسبوع الماضي بالغرفة الفلاحية،خصص لإعداد التصورات الأولية حول هيكلة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمشروع السقي بالمياه غير الاعتيادية بحوض سوس” مؤكدا أن “وضعية الماء بسوس اصبحت مقلقة بسبب توالي سنوات الجفاف، وهذه الوضعية تهدد الاستثمار في المجال الفلاحي خاصة بإقليم تاروادنت”.
وأشار الجبهة أن” الفلاحين بإقليم تارودانت يعانون من ندرة مياه السقي بسبب عدم انتظام التساقطات المطرية، وعدم استجابة السدود المتواجدة بالإقليم لطلب المتزايد على مياه السقي” مؤكدا على أن ترافع مسؤولي الغرفة وجمعيات السقي على ضرورة البحث عن موارد مائية جديدة لانقاد القطاع الفلاحي بتارودانت أعطت نتائجها من خلال برمجة الحكومة إنجاز محطة لتحلية ماء البحر جديدة مخصصة لسقي الضيعات الفلاحية بتارودانت، تنضاف إلى المحطة المتواجدة باشتوكة ايت ايت باها الان التي بدأت عملها بتزويد الضيعات الفلاحية باشتوكة بمياه السقي.