بعد قرار تحويل الملعب البلدي الانبعاث إلى منتزه كبير، من المنتظر أيضا أن تتم إزالة الحلبة المطاطية بمحيط الملعب الرئيسي، وهي الحلبة المطاطية الوحيدة التي جهزت بها الملاعب الرياضية التابعة للجماعات المحلية بجميع تراب عمالتي وأقاليم جهة سوس ماسة منذ الإستقلال إلى اليوم، وكانت المتنفس الوحيد لعدائي المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة والمسابقات التقنية لإجراء التداريب، كما كانت نقطة قوة في الطلبات التي تتقدم بها العصب الجهوية لألعاب القوى لاحتضان التظاهرات الوطنية والمدرسية والجامعية لألعاب القوى بعاصمة الجهة .
ومن المؤكد أنه وفي حالة إزالة الحلبة، سيعاني رياضيو ألعاب القوى بعموم تراب الجهة من مشكل إجراء التداريب بالحلبة المطاطية، علما أن ملعب أدرار يتوفر على حلبتين، غير أن الترخيص باستغلالها في التداريب اليومية أو المنافسات الجهوية والوطنية رهين بموافقة الشركة المسيرة للمرفق، وبطبيعة الحال بمقابل مادي قد يكون عائقا أمام الأندية والعصب، هذا في الوقت الذي كانت فيه حلبة ملعب الانبعاث ومنذ إحداثها بشراكة بين جماعة أكادير ووزارة الشباب والرياضة مفتوحة بالمجان ورهن إشارة العدائين والأندية والعصب لإجراء التداريب والمنافسات، شريطة الحصول على ترخيص من مصلحة الرياضة بجماعة أكادير .
فأين سيلجأ عداءات وعدائي أندية الجهة النشيطة في مجال ألعاب القوى، وعدائي وعداءات الرياضة المدرسية والجامعية لإجراء تداريبهم اليومية أو الأسبوعية ؟ أم أنهم سيرغمون على ترك تخصصات ألعاب القوى بجميع مسابقاتها والاكتفاء بالعدو الريفي وسباقات الجري غير المرتبطة بالحلبة ؟