متابعات

الصحراء المغربية..شنقريحة يلوك الكلام المتكرر للأسطوانة المشروخة

قال رئيس أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، إن “الجزائر لا يُمكنها أن تُغير من نهجها ومقاربتها في التعاطي مع ملف الصحراء بالواقعية التي بدأت الكثير من بلدان العالم تتعامل بها في هذا الملف”.

ويأتي تصريح شنقريحة خلال زيارته للمنطقة العسكرية في وهران، تماشيا مع ما سبق أن أكده الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية، أحمد عطاف، على أن “الجزائر ستبذل مجهودات كبيرة للدفع نحو إيجاد حل للقضايا الهامة، مثل القضية الفلسطينية، وقضية الصحراء”.

وكانت الجزائر قد قالت في الشهور المنصرمة عبر مجلة “الجيش” الجزائري، بأنها ستستغل منصبها في مجلس الأمن، من أجل الدفاع على ما أسمته ب”القضايا العادلة”، بما فيها قضية الصحراء، حيث “ستعمل على تسوية هذه القضية بما يضمن تقرير مصير الصحراويين بأنفسهم”.

ووفق نفس المصدر، فإن الجزائر “ستكون محط أنظار العالم عموما والدول العربية والإفريقية خصوصا، وأمام فرصة تاريخية من أجل حشد الدعم لنصرة القضايا العادلة”.

ويتوقع كثير من المتتبعين لملف الصحراء، أن الجزائر ستهدف من خلال انتخابها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، لاستغلال هذا الموقع من أجل دعم أطروحة تابعتها جبهة البوليساريو ضد المغرب.

وبالرغم من أن الجزائر تُجدد في كل مرة أن لا علاقة لها بقضية الصحراء، وليست جزءا من هذه الأزمة، إلا أن تحركاتها على المستوى الدولي تشير إلى أنها جزء هام في هذه الملف.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *