خارج الحدود

في اليوم الثاني من جلسات لاهاي .. انتقادات دولية ضد إسرائيل

قدمت تسع دول قدمت مطالعات قانونية في اليوم الثاني من مرافعات المحكمة الدولية بشأن التداعيات المترتبة على الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية منذ العام 67.

جنوب أفريقيا التي رفعت دعوى إبادة جماعية ضد إسرائيل، اعتبرت أن ما يجري من جرائم في غزة حاليا هو نتيجة طبيعية لاستمرار الاحتلال والإفلات من العقاب.

موقف لافت للسعودية ردت فيه على الموقف الإسرائيلي الرافض لمسار المحكمة الدولية، والمستقر على مبدأ المفاوضات الثنائية مع الفلسطينيين لإيجاد الحل، المندوب السعودي اعتبر ذلك حججا واهية، وأن المسار الوحيد للحل هو عبر تطبيق القرارات الدولية.

بلجيكا دعت لإزالة المستوطنات والتعويض على الفلسطينيين، وهولندا الدولة الداعمة لإسرائيل أكدت على حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم ككل شعوب العالم.

البرازيل التي توترت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل دعت لتطبيق القرارات الدولية عبر إزالة مستوطنات الضفة الغربية ووقف تغيير معالم القدس الديموغرافية.

52 دولة ستدلي بإفادتها 

اليوم تقدم كل من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا مطالباتهم أمام المحكمة.

وستدلي 52 دولة بإفاداتها بهذا الخصوص، خلال الجلسات التي تستمر أسبوعا في قصر السلام في لاهاي، مقرّ المحكمة.

ومن المقرر أن تتحدث مصر وفرنسا أيضا، الأربعاء.

إسرائيل لن تشارك في جلسات الإستماع

ولن تشارك إسرائيل في جلسات الاستماع، لكنها قدمت نصا بتاريخ 24 يوليو 2023 حضت فيه المحكمة على رفض إصدار رأي بشأن القضية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، طلبت في عام 2022، من محكمة العدل الدولية، إصدار رأي غير ملزم بشأن العواقب القانونية للاحتلال.

وقالت إسرائيل، في التعليقات المكتوبة، إن مشاركة المحكمة قد تضر بالتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.

وعارضت واشنطن في عام 2022 إصدار المحكمة رأيا، ومن المتوقع أن تجادل الأربعاء بأنها لا تستطيع الحكم على شرعية الاحتلال.

وطلب الممثلون الفلسطينيون، الاثنين، من القضاة إعلان أن الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم غير قانوني وقالوا إن رأيهم يمكن أن يساعد في التوصل إلى حل الدولتين.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أمام المحكمة، إن الشعب الفلسطيني يعاني من “الاستعمار والفصل العنصري” في ظل الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا إياها بإصدار أمر بإنهائه فوراً ومن دون شروط.

وقال أيضا “يعاني الفلسطينيون من الاستعمار والفصل العنصري.. هناك من يغضب من هذه الكلمات. عليهم أن يغضبوا جراء الواقع الذي نعانيه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *