فشلت محاولات الأجهزة الأمنية والمصالح القضائية والسلطات المحلية والقنصلية العامة بمدينة أكادير في ترحيل سائح فرنسي كبير في السن يعاني من المرض الى الديار الفرنسية، بعد قضائه ازيد من سنة يتسكع في أحياء المدينة الى ان استقر به الحال وسط حي تالبرجت حيث عاش فترات عصيبة مع التقلبات الجوية ..
وعاينت “مشاهد” في وقت سابق نقل السائح المريض الى المستشفى الجهوي لأكادير بعد حضور الأجهزة الأمنية و الوقاية المدنية و ممثلين عن القنصلية العامة لفرنسا،في انتظار ترحيله ،الا أنه شوهد مرة أخرى بالحي المذكور بملابس “صحية”مما يرجح فرضية مغادرته المستشفى في ظروف غامضة،حيث عاد مرة أخرى الى ساحة التامري وسط حي تالبرجت يفترش الأرض و يلتحف السماء ليلا.
وفي السياق نفسه ،تخشى ساكنة المدينة من تعرض السائح المذكور للاعتداء أو الوفاة خاصة و انه يعاني من المرض، مما قد يخلق متاعب إضافية للمدينة، خاصة وأنها اكتوت في اوقات سابقة من تداعيات الاعتداءات على سياح أجانب بالمنطقة السياحية بالسلاح الأبيض.
يذكر ان مختلف الجهات المختصة أخذت علما بالموضوع،إلا أن عدم التنسيق بينها عطل عملية الترحيل الى الديار الفرنسية، علما انه مقيم حاليا بشكل غير قانوني بالمدينة منذ ازيد من عام، دون ان تطاله المساءلة القانونية كما هو معمول في مختلف دول المعمور..