منذ أزيد من ثلاث سنوات مضت، دأبت السلطات المختصة بأكادير على العمل بقرار إغلاق المطاعم ذات الصبغة السياحية خلال شهر رمضان، وهو ما يعد كابوسا لعدد من أرباب المطاعم العاملين في المجال السياحي، ولوكلاء الأسفار ولعدد من المهنيين العاملين في القطاع.
وتساءل المهنيون عن كون هذا الإغلاق، الذي يشمل جل المطاعم السياحية المصنفة، يعتبر نقطة سلبية في العرض السياحي المحلي، كما أنه يعد بمثابة إشهار سلبي للجهة وللمدينة بالخصوص, حيث إشتكى عدد من السياح من هذا الإجراء عبر مجموعة من المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مصادر موثوقة ل”مشاهد” أن تعليمات أمنية وراء هذه الإغلاقات، مضيفة أن السلطات الولائية مدعوة لتنظيم القطاع خلال رمضان الأبرك، خصوصا وأن وجهة أكادير تعرف ارتفاعا ملحوظا في عدد السياح الأجانب الوافدين على عاصمة سوس.
قرار إغلاق المطاعم ذات الصبغة السياحية الذي يرى مهنيون انه يضرهم ويضر المصلحة الاقتصادية للمدينة، كما يعتبر ذات القرار بمثابة عقاب جماعي لزوار المدينة والمقيمين من ذوي الديانات غير الإسلامية، مبرزين أنه سبق وأن قدموا شكايات في الموضوع لكن لم تلق آذانا صاغية إلى حدود الساعة.
قرار إغلاق عبثي وغير مفهوم تماما، يبين بوضوح قصر نظر من إتخدوه، والذين يسيئون بالتأكيد للصورة السياحية لمدينة الإنبعاث. لا حول الله !
قرار إغلاق عبثي وغير مفهوم تماما، يبين بوضوح قصر نظر من إتخدوه، والذين يسيئون بالتأكيد للصورة السياحية لمدينة الإنبعاث. لا حول الله !