هذا هو السؤال الذي يطرحه الرأي العام الرياضي بسوس بعد تأكده من الاعتقالات التي طالت عددا من أفراد جمهور حسنية أكادير لكرة القدم من قبل السلطات الأمنية بمراكش ليلة الخميس المنصرم ،بحكم تنقل فئة من جمهور الحسنية قصد مساندة الفريق بالملعب الكبير لمراكش، ليتصدى لهم رجال الامن بمدخل مراكش لمنعهم من حضور اللقاء .
ولعل ما زاد الامر غموضا صدور بلاغ رسمي من حسنية اكادير يوم 25 مارس يستغرب فيه ما جاء في بلاغ فريق الكوكب المراكشي الصادر يوم 24 مارس الجاري الذي أقر فيه الفريق المستضيف بعدم تخصيص تذاكر لجماهير الفريق الزائر معللا ذلك “بأشغال التهيئة التي تعرفها الجهة الشمالية المخصصة عادة للضيوف، استعدادا لتنظيم المغرب لبطولة إفريقيا السنة المقبلة”.
ليتم بعد ذلك نشر نسخة من الرسالة التي وجهها مكتب الحسنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وللعصبة الإحترافية يوم 26 مارس موضوعها الاحتجاج على منع جمهور الفريق من حضور اللقاء بمراكش،كما خرج الكاتب العام الناطق الرسمي باسم الفريق بتصريحات صحافية تسير في نفس الإتجاه .
غير أن المكتب المسير للحسنية لم يتواصل مع جمهوره بعد ذلك بخصوص جديد هذا الموضوع يومي 27 و 28 مارس أي قبل إجراء اللقاء ،ليظل الجمهور في حيرة من أمره ،منتظرا ما أسفرت عنه تظلمات الفريق ،ليشد بعضا منه الرحال صوب مراكش.
ألم يكن من الأجدى أن يصدر المكتب بلاغا لجمهوره يبلغه بالقرار النهائي لهذه القضية تجنبا لما وقع بمدخل مدينة مراكش وليخلي بذلك ذمته من كل مسؤولية ؟