في الوقت الذي كان الرأي العام الرياضي ينتظر أن يخرج فريق الرشاد البرنوصي لكرة القدم ببلاغ توضيحي حول ما رافق نهاية مقابلته بملعب المسيرة بتيزنيت أمام فريق الأمل المحلي، وذلك بعد الانتشار الواسع لفيديو يوثق التصرف الطائش لأحد مكونات الفريق تجاه جمهور أمل تيزنيت ومحاولة مؤطري الفريق البيضاوي الحيلولة دون تفاقم الحدث، أصدر الفريق البيضاوي بلاغاً اتهم فيه رئيس الفريق التيزنيتي بالتلفظ بعبارات عنصرية”العروبية” تجاه طاقمه التقني ولاعبيه، بعد نهاية المباراة التي جمعت الفريقين يوم الأحد الماضي، برسم الجولة الثانية والعشرين من بطولة القسم الوطني هواة، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله .
واستغرب عدد من العارفين بأمور التدبير الرياضي بسوس اتهام رئيس المكتب المديري لامل تيزنيت بهكذا اتهامات، وهو المعروف في الوسط الرياضي الوطني بالهدوء التام والابتعاد عن الدخول في مثل هذه المواقف وردود الأفعال،حتى أصبح البعض يعتبر قلة كلامه من السلبيات.
وأرجع البعض هذه الخرجة الغريبة لفريق الرشاد البرنوصي بمحاولة استباق الأحداث بعد أن أخذ علما بتضمن تقريري الحكم ومندوب المقابلة لوقائع المشادة والاستفزاز الذي تسبب فيه أحد لاعبي الفريق أمام أعين طاقم التحكيم ومندوب العصبة، وهو ما يتهدد الفريق بعقوبات مناسبة لتلك الأفعال، لتنطبق على بلاغ فريق البرنوصي المقولة المغربية المشهورة “ضربني وبكا وسبقني وشكا “.