جهويات

حرائق الواحات بطاطا..صديقي: تم إنجاز مشاريع التهيئة الهيدروفلاحية واقتناء آليات لتدوير وتثمين إنتاج التمور

قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي،إن المصالح الإقليمية للوزارة بإقليم طاطا قامت بإنجاز عدة مشاريع داخل الواحات من أجل حمايتها من أخطار الحرائق والرفع من مردوديتها،مشيرا إلى أن  عملية تنقية أعشاش النخيل تدبيرا وقائيا من أخطار الحرائق التي ترتفع نسبة حدوثها مع حلول كل فصل صيف،كما تعد وسيلة للرفع من إنتاجية أشجار النخيل.

وفي هذا الإطار، أوضح صديقي ، أنه تمت خلال، الفترة الممتدة ما بين 2010-2022،تنقية حوالي 786 ألف عش من النخيل،وتوزيع أزيد من 245 ألف فسيلة نخيل لفائدة الفلاحين المنتجين داخل الواحات،وإنجاز مشاريع التهيئة الهيدروفلاحية واقتناء آليات لتدوير وتثمين إنتاج التمور،بالإضافة إلى عمليات التحسيس لفائدة ساكنة المنطقة من أجل اتخاذ المزيد من الحذر وتجنب الأسباب المؤدية إلى مثل هذه الكوارث.

و في جوابه على سؤال المستشارة البرلمانية، عن فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، هناء بن خير ،حول تعويض الفلاحين بجماعة أديس بإقليم طاطا،أضاف المسؤول الحكومي،أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات  من أجل تعويض الفلاحين المتضررين من الحريق الذي شب بجماعة أديس بتاريخ 25 يوليوز2023،حيث قامت المديرية الإقليمية للفلاحة،على ضوء الخرجات الميدانية والاجتماعات التي عقدت مع الجمعيات المهنية المحلية،ببرمجة صفقة قصد تهيئة واستصلاح عيد أمدا باعتبارها المصدر الرئيسي لمياه السقي بالواحة عبر تعبئة شبكة السقي المرتبطة بحوض أديس،بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للفلاحين المتضررين في إطار برنامج توزيع فسائل النخيل وتنقية أعشاش النخيل لسنة 2023.

وبغية الحد من خطورة هذه الآفة بالواحات-يضيف وزير الفلاحة- تم العمل على إعداد اتفاقية شراكة،تجمع كل من مجلس جهة سوس ماسة والمجلس الإقليمي لطاطا ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية لسوس ماسة والقيادة الجهوية للوقاية المدنية لجهة سوس ماسة،بكلفة إجمالية تناهز 112 مليون درهم لمحاربة الحرائق وتهيئة وتأهيل واحات الإقليم،وذلك من خلال اتخاذ مجموع من التدابير والإجراءات حسب المتدخلين.

وخلص صديقي،أن هذه الاتفاقية تمكن المصالح الإقليمية للوزارة من المشاركة في اللجنة الإقليمية للقيادة والتتبع والتقييم،وفي جميع الأجهزة واللجان المحدثة لضمان السير العادي للمشاريع وإعداد تقارير التتبع لحالة تقدم المشاريع وتقديمها للشركاء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *