متابعات

زينب قيوح..تخصيص 741 مليون درهم لمشاريع الموارد المائية

قالت زينب قيوح، نائبة رئيسة جهة سوس ماسة “إن انعقاد الدورة الاستثنائية يأتي عملا بمقتضيات المادة 40 من القانون التنظيمي 111.14 المتعلق بالجهات، وذلكم للتداول في مجموعة من القضايا ذات راهنية وذات أهمية بمكان والتي تنسجم مع تَوَجُّهَاتْ المجلس الواردة في برنامج التنمية الجهوية 2022-2027″إمضيفة أن “النقاط المقترحة في جدول أعمال هذه الدورة تهم عدة ميادين تكتسي طابع الاستعجال، خاصة وأن ما يقارب نصف هذه النقاط تخص مشاريع متعلقة بتدبير الموارد المائية داخل الجهة بغلاف استثماري يصل إلى 714 مليون درهم”.

وأضافت زينب قيوح، التي ترأست أشغال الدورة الاستثنائية للجهة إن “هذا المحور يمزج بين وضع آليات تدبيرية حديثة لتسيير مرفق الماء الصالح للشرب والتطهير السائل والكهرباء، من قبيل المساهمة في احداث الشركة الجهوية متعددة الخدمات، وَمَطْمَحْ البحث عن سبل وبدائل لضمان استدامة استفادة ساكنة الجهة من الماء الشروب من خلال انجاز محطات لتحلية مياه البحر والمياه الأجاج، ناهيكم عن تأهيل محطة معالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها، آملين تطوير مثل هكذا مشاريع باعتبارها تؤسس لاستغلال أمثل للموارد المائية البديلة.
كما أن مشروع ترميم وإنجاز عتبات التغذية الاصطناعية للفرشات المائية بحوض سوس، يصب في نفس التوجه الهادف إلى ضمان استدامة المؤهلات المائية”.

وأشارت قيوح إلى أن “هذه الدينامية التي يعرفها قطاع الماء على مستوى الجهة تندرج في إطار المجهودات التي تبذل من طرف لجنة قيادة البرنامج ‏الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2027-2020 والرامية إلى اتخاد الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة الإجهاد المائي.
وبهذه المناسبة، نسجل بارتياح كبير التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها مناطق عديدة بالمملكة ومنها جهة سوس ماسة والتي تعتبر بارقة أمل بعد توالي سنوات الجفاف”.

وأكدت قيوح أنه “في ميدان البنيات التحتية فإن الجهة ماضية في ورش إرساء لبنات منظومة طرقية متكاملة من خلال إحداث محطة طرقية ذات مواصفات عالية، ستشكل دعامة أساسية لتحسين جاذبية المجال الجنوبي لمتروبول أكادير الكبير، وهو ما خُصِّصَ له غلاف مالي قدره 150 مليون درهم”.

وقالت قيوح إن “مواصلة لجهود الجهة للمساهمة في التنمية الاجتماعية، فإن هذه الدورة تتضمن مشاريع من شأنها الرقي بميداني الصحة والإعاقة، فضلا عن المجال الأمني بغلاف مالي يصل إلى 49 مليون درهم، وسيتم انجاز هذه المشاريع في إطار تعاوني بين الدولة والجماعات الترابية والمجتمع المدني، مما يجسد المقاربة التشاركية التي هي من الركائز الأساسية لرفع تحدي التنمية الترابية” مشيرة إلى أنه “في خضم مساعي تحسين جاذبية الجهة والترويج لها، فإن الأمر يستلزم العمل على تعزيز النقل الجوي” مؤكدا إلى أن “مواصلة دعم الخطوط الجوية الداخلية ولاسيما الخط الجوي الرابط بين اكادير والرباط بمبلغ مالي سنوي يناهز 24 مليون درهم، يندرج في هذا الإطار، وذلك في افق بلورة رؤية شُمُولِيَةْ تُقَارِبُ تقوية الربط الجوي الوطني والدولي كركيزة أساسية في خارطة طريق السياحة 2023-2026”.

وأشارت قيوح إلى أن “تنوع النقاط الواردة في جدول أعمال هذه الدورة، يجعلنا نشعر باطمئنان أكبر على أننا في السكة الصحيحة، كما عبرت عن ذلك رئاسة المجلس غير ما مرة، خاصة وأنها تندرج في صلب برنامج التنمية الجهوية مما يستدعي منا مواصلة الجهود من أجل تنزيل سليم لرؤيتنا التنموية على أرض الواقع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *