متابعات | مغاربة العالم

الحقوقي خزراجي ل”مشاهد”: ادريس فرحان اشتهر باستخدامه الأموات للابتزاز وهو النسخة المغربية ل”كورونا”

عادت قضية المسمى “ادريس فرحان” لتطفو على السطح, مع مثول الفنانة المغربية لطيفة رأفت، يوم الاثنين 13 ماي الجاري ، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، على خلفية شكاية تقدمت بها لدى النيابة العامة، ضد إدريس فرحان، الذي جرى توقيفه قبل أيام من طرف شرطة إيطاليا.

وكما هو متوقع وحسب تصريحات دفاع الفنانة رأفت، المحامي عبد الفتاح زهراش, فموضوع الشكاية يتعلق بالإبتزاز والتهديد من طرف شبكة محكمة التنظيم يرأسها المدبر، إدريس فرحان، حسب أقواله.

ونشرت مواقع إعلامية إيطالية مؤخرا، مقالات تضمنت تصريحات اليوتوبر فرحان الذي لا يزال في ضيافة القضاء الإيطالي، منذ مطلع شهر ماي الجاي, حيث قدم نفسه كحقوقي ومناضل مستهدف من طرف النظام المغربي وأن جل الشكايات المقدمة ضده لا تعدو أن تكون سوى سلاح للنيل منه وإسكاته كصوت حقوقي مغربي بالمهجر.

في هذا السياق، أكد نائب رئيس المجلس الاستشاري للهجرة بجهة فينتو ورئيس المنظمة الإيطالية المغربية لحقوق الإنسان، عبد الله خزراجي, في تصريح خص به”مشاهد” أنه “وإنطلاقا من مسار حقوقي لمجموعة من الفعاليات الناشطة في هذا المجال بإيطاليا، فإنها تتبرأ من المدعو إدريس فرحان ومن سلوكياته الشيطانية في التعامل مع جميع المواضيع التي يطرحها لأسباب عديدة”.

وأضاف خزراجي على أن “اليوتوبر إدريس فرحان ليست له أي تمثيلية داخل أوساط الجالية المغربية، بسبب سوابقه القضائية التي لا تنتهي مع القضاء الإيطالي، والتي ناهزت 30 شكاية ضده، كلها تتعلق بالابتزاز والتشهير والنصب, كما توجد قرابة ال50 شكاية ضده موضوعة أمام القضاء المغربي, وهو ما يكشف جليا مساره الحافل في هذا النوع من الإجرام”.

وأردف المصدر ذاته “ أن المعني بالأمر طيلة السنوات الأخيرة بعد هربه من المغرب وخصوصا مدينة الدار البيضاء التي أوقع بها ضحايا عدة، راكم قضايا جنائية أمام القضاء الإيطالي، كان آخرها ملف الابتزاز والتشهير بمواطن مغربي يدعى”طلال” والذي يَملِك سيارات لنقل الأموات بإيطاليا، وتعريضه للابتزاز في مبلغ مالي قدره 5000 أورو بدعوى التَوَقُّف عن التشهير به في مقالاته المنشورة في صفحة “الشروق نيوز: التي يتم تداولها عبر الأنترنت, حيث أدين من أجله بثلاث سنوات وستة أشهر حبسا والتجريد من بعض الحقوق الوطنية”.

وأكد المتحدث ذاته, أن هذا الشخص المدعو ادريس فرحان لا يمت بأية صلة تذكر لأي فعاليات حقوقية أو دينية أو جمعوية كما سبق له إن ادعى في فيديوهاته، وخلص خزراجي بالقول :” فرحان أو ولد الهاشمية أو كما يحلو للجالية المغربية بإيطاليا تسميته ب”كورونا” تشبيها بالشخص الإيطالي الذي اشتهر في وقت سابق بتصويره لشخصيات معروفة خلسة وابتزازهم بالصور وكسب قوته بهذه الطريقة وهو ما يشبه إلى حد كبير مسار المدعو ادريس فرحان”.

وكانت عناصر الأمن الإيطالية، قد ألقت القبض على إدريس فرحان، بمدينة بريتشيا، تنفيذا لمذكرة اعتقال صادرة عن الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، على خلفية اتهامات تتعلق بالهجرة غير النظامية من المغرب إلى أوروبا، في حين ربطت مصادر أخرى هذا الأمر بالاتجار في البشر.

وحسب مصادر إيطالية محلية فإن توقيف المعني بالأمر تم بناء على المذكرة الدولية المستندة إلى أمر اعتقال صادر عن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، تتعلق باتهامه بتسهيل خروج مواطنين مغاربة بشكل غير شرعي من المغرب إلى إيطاليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *