أعلن 10 رؤساء جماعات ترابية بإقليمي كلميم وسيدي إفني تشبثهم بمطلب بناء مستشفى القرب بمركز جماعة تغيرت إلى حين تحقيق هذا المطلب على أرض الواقع، واعتبروا مطلب ساكنة جماعات إمجاض والجماعات المجاورة بهذا الخصوص مطلبا ملحا وأساسيا.
بيان مشترك بين الرؤساء تتوفر الجريدة بنسخة منه، عبر عن استغرابهم كون اللجنة المركزية التي أوفدها وزير الصحة إلى جهة كلميم عموما ودائرة لاخصاص بالخصوص، والتي زارت جماعة تغيرت صباح اليوم السبت 20 ماي 2017 ولم تلتزم بالاجتماع مع رؤساء جماعات المنطقة للاستماع إلى حاجياتهم في مجال الصحة بالمنطقة.
هذا وطلبوا رؤساء الجماعات الـ10 في ذات البيان وزير الصحة الحسين الوردي أخذ طلب بناء مستشفى القرب بمركز تغيرت بعين الاعتبار لتوفره على المعايير والشروط المطلوبة من الوزارة الوصية على القطاع، معلنين عزمهم على متابعة الملف والترافع عليه لدى جميع الإدارات إقليميا وجهويا ومركزيا.
جدير بالذكر أن الموقعون على البيان المشترك بعد اجتماع عقد صباح اليوم بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة تغيرت إقليم هم كل من رئيس جماعة تغيرت، ورئيس جماعة أنفك، ورئيس جماعة سبت النابور، ونائب رئيس جماعة أيت الرخاء، ونائب رئيس جماعة إبضر، ونائب رئيس جماعة سيدي عبد الله أوبلعيد، ورئيسة جماعة تيمولاي ورئيس جماعة إفران الأطلس الصغير، ورئيس جماعة أمتضي ونائب رئيس جماعة أدي. فيما عرف الاجتماع غياب ممثلي مجلس جماعة بوطروش.
يـُشار أن اللجنة كان من المتوقع أن تعقد اجتماعها بخصوص هذا الموضوع مع ممثلي الجماعات الترابية المعنية وجمعيات المجتمع المدني للوقوف على جاجيات المنطقة في المجال الصحي على الساعة الـ11 صباحا. غير أن اللجنة مرت بمركز جماعة تغيرت حوالي الساعة الـثامنة والنصف صباحا، وقامت بالتقاط بعض الصور الأرضية للبقع المقترحة لإنجاز المستشفى، دون تقدم اعتذارها لممثلي المجالس الجماعية إلا على الساعة العاشرة صباحا عبر الهاتف كما أكد ذلك رئيس جماعة تغيرت