خارج الحدود

مؤسسة: أوروبا لا تزال تواجه تحديات في نقص ونشر ثقافة حقوق الإنسان

أكدت وكالة الاتحاد الاوروبي للحقوق الاساسية، اليوم الثلاثاء، انها لا تزال تواجه تحديات في نقص ونشر ثقافة تلك الحقوق في المؤسسات والمجتمعات الأوروبية.

وذكرت الوكالة الأوروبية، في تقريرها لهذا العام، أن العنصرية وكراهية الأجانب ازاء اللاجئين والمهاجرين آخذة بالازدياد منذ العام الماضي، مشيرة إلى تعرض المسلمين في أنحاء الاتحاد الأوروبي لمزيد من العداء والتعصب باعتبارهم “إرهابيين أو متعاطفين مع الإرهاب”.

وأضافت الوكالة أنه لا يوجد دليل ملموس على أن الإرهابيين يستخدمون بشكل منهجي تحركات اللاجئين لدخول الاتحاد الأوروبي على الرغم من وجود بعض الاستثناءات، فيما واصلت بعض الجهات الفاعلة سياسيا بالقارة الاوروبية استغلال هذه الافتراضات لتعزيز جداول أعمالها في عام 2016 تماما كما في عام 2015.

وأشارت إلى الجماعات المتطرفة اليمينية في بلغاريا وفنلندا وألمانيا واليونان وهنغاريا والسويد التي تسببت بتحرشات وهاجمت بعنف طالبي اللجوء والمهاجرين، بينما رحبت بعض الرموز في السلطات البلغارية والبولندية بهذه الجماعات.

من جهته، قال مدير الوكالة مايكل اوفلاهرتي في تصريح صحافي “لدينا القوانين والمؤسسات التي تحمي حقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي” ولكن المشكلة المشكلة في ثقة الناس، مشددا على وجوب الرد بقوة على الذين يتحدون نظام حماية حقوق الانسان التي من شأنها أن تجعل المجتمعات أفضل للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *