لاحظ ساكنة سيدي إيفني وزوارها البطء الكبير الذي تشهده بعض المشاريع التي أعطيت انطلاقتها منذ مدة، من قبيل القنطرة الكبرى التي تربط أطراف المدينة، وكذا غياب أي بوادر لانطلاقة الأشغال في تهيئة وادي سيدي إيفني الذي تكفلت بإنجازه وكالة الحوض المائي لسوس، بالإضافة إلى برامج أخرى غالبا ما يعود الإشراف عليها لجهات وزارية أو مؤسسات مركزية.
وفي اتصال ل”مشاهد” برئيس المجلس البلدي للمدينة عبدالرحمان فابيان أكد أن الساكنة تطالب وزارة التجهيز بالرفع من وتيرة إنجار القنطرة والمقطع الطرقي الخاص بها، وبخصوص المشاريع التي تشرف عليها بلدية سيدي إيفني كليا أو في إطار الشراكة، قال فابيان إن الأشغال جارية على مستوى تهيئة شارع الحرية، والشارع المؤدي إلى العمالة حيث ستنشئ البلدية رصيفا للمشاة بالشارع ذاته عرضه 30 مترا، مضيفا أن الاعتمادات الخاصة بتهيئة شارع ابن سينا وإعداد محطة الطاكسيات موجودة وستنطلق الأشغال بهذا الفضاء قريبا، كما هو الشأن أيضا بالنسبة لمشروع المطرح الذي أصبح مراقبا بمنطقة أيت الراموك.
وفي السياق ذاته، أبرز فابيان أن الأشغال المتعلقة بتهيئة الأحياء الناقصة التجهيز ستنطلق هي الأخرى قريبا بعد استكمال كل الإجراءات الإدارية والتقنية، ويتعلق الأمر بأحياء إدوفقير، والفتح، والمحيط، والحي الجديد.
وقال فابيان إن المجلس الجماعي قرر إنجار طريق معبدة بجبل بولعلام وتحويل قمته إلى منتزه ترفيهي.
من جهة أخرى، قال فابيان إن المجلس الجماعي بصدد البحث عن أوعية عقارية لإنجاز قاعة مغطاة وملعبين للقرب في إطار الشراكة مع الجهات المعنية.