استغل جواد فرجي عضو المجلس الحضري لاكادير الفرصة خلال مداخلته في أشغال الحلقات الدراسية المنظمة من طرف مركز مدينتي بشراكة مع المجلس البلدي لايت ملول، ليعيد شريط الذكريات التي مر منها المجلس البلدي لأكادير في صراعه مع الولي السابق.
وأشار فراجي إلى أن الوالي بوسعيد مارس على البلدية كافة أشكال الوصاية، وقطع عليهم “الما والضو “، وكيف أنه كان يرغم جميع المسؤولين بالمصالح الخارجية بمدينة اكادير على الرضوخ لمخططاته والويل كل الويل لمن لم يلتزم بذلك إذ يكون مآله “التكركيب ” خارج المدينة وتعويضه بآخر، حسب تعبير المتحدث.
وجاء ذلك في سياق حديثه عن سلطة الوصاية وعلاقتها بالجماعات المحلية، ولم يستثن في تدخله أن هناك مسؤولين داخل أجهزة السلطات الوصاية، و منهم من يتقن جعل العلاقة متوازنة بين السلطات التي يمارسها وعمل المجالس المنتخبة التي تكون متبوعة بأجندة محددة من المشاريع التنموية وأعطى كمثال على ذلك الوالي الحالي زلو الذي قال عنه أنه إلى حد الآن استطاع تحقيق هذا التوازن.