نستهل جولتنا عبر الصحف الوطنية لرصد أخبار جهتي سوس درعة والصحراء، من جريدة “الأخبار”، التي تناولت موضوع شاب ينحدر من كلميم لقي حتفه في عملية انتحارية بانفجارات العراق. حيث أفاد مراسل الجريدة بمدينة كلميم أن أسرة الشاب المتوفى تلقت مكالمة هاتفية من الهاتف النقال لابنها الهالك من مجهول يتحدث بلكنة خليجية يخبرها بأن ابنها محمد أغراس البالغ من العمر 23 سنة قد لقي حتفه أثناء عملية انتحارية، في إشارة إلى التفجيرات التي شهده العراق الجمعة 13 يوليوز والتي راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى مدنيين وعسكريين. وقال مراسل الجريدة إن أم الضحية كانت على اتصال دائم بابنها الذي تكتم مؤخرا على مكان وجوده، بعدما كان يخبرها بمكان بوجوده بأدق التفاصيل، حيث كان يتواجد قبل ذلك باليونان آخر محطة قبل وصوله إلى العراق، وتطرقت الجريدة في ذات المقال إلى مسار وحياة الشاب المتوفى بمدينة كلميم.
الجريدة تناولت في موضوع آخر يتعلق بأثمنة السمك في شهر رمضان، حيث أفادت أن الوسطاء الذين ينشطون في تجارة وبيع الأسماك بالميناء ألهبوا أثمان هاته المادة الحيوية التي يكون الإقبال عليها في رمضان كبيرا، عبر تحكمهم في الأسعار خارج سوف السمك بالميناء.. تفاصيل آخرى في “الأخبار”.
أما يومية الأحداث المغربية، فقد سردت قصة مأساة خادمة مغربية دخلت السجن إثر شكاية من مشغلتها، حيث استيقظت فعاليات من المجتمع المدني ببنسركاو على مأساة 4 أطفال معرضين للتشرد والضياع، وهم أبناء خادمة زج بها في السجن مشغلاها السابقان، ويتعلق الأمر بسيدة أجنبية رفقة زوجها المغربي، وهو مسؤول عسكري سام أحيل على التقاعد، الخادمة المطلقة أمر قاضي التحقيق بابتدائية أكادير بوضعها في السجن، دون الأخذ بعين الاعتبار وضعية صغارها الأربعة الذين أمضوا 24 ساعة وحيدين في البيت دون أن يعلموا سبب اختفاء امهم، من بينهم رضيع لم يتجاوز عمره سنة ونصف لايكف عن الصراخ منذ اختفاء أمه.
وتضيف الأحداث المغربية أن فعاليات المجتمع المدني اعتبرت الاعتقال “ظالما” نفذ في حق خادمة رفضت منذ سنة أن تستمر في خدمة مشغليها، بعد أن تناهى إلى علمهما أنها اختارت أن تشتغل خادمة لدى أسرة أخرى، حيث تم تلفيق تهمة لها بسرقة 14 دملجا من الذهب…تفاصيل أخرى بالجريدة.