نبدأ جولتنا لرصد أخبار جهتي سوس درعة والصحراء في الصحف الوطنية من جريدة “الأحداث المغربية”، التي طالعتنا بخبر مقتل رجل من طرف ابنه رفض الوالد تزويجه من حبيبته بدوار “والقاضي” التابع لدائرة إغرم ضواحي تارودانت. وفي تفاصيل الخبر أفادت اليومية أن مصالح الدرك الملكي بالمنطقة، تلقت شكاية تفيد باختفاء رب أسرة عن مسكنه منذ يوم الخميس تاسع رمضان، لتباشر الأخيرة بمعية مواطني القرية البحث عن الضحية قبل أن يعثروا عليه ميتا بأحد الغابات بعد أن تلقى طعنة بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس. وعملت مصالح الدرك على تتبع خيط يقودهم إلى الجاني أو الجناة، لتعلم أن الوالد الذي يبلغ قيد حياته سبعون عاما كان على خلاف مع أحد أبنائه، لتحاصر المصالح الأمنية الابن بمجموعة من الأسئلة قبل أن يعترف الأخير أنه من كان وراء قتل والده عندما رفض تزويجه من فتاة تنحدر من مدينة الدار البيضاء تعرف عليها عندما كان يعمل مساعدا لأبيه في عمل التجارة بالعاصمة الإقتصادية.
أما جريدة “السماء”، فقد تطرقت في صفحتها الثانية إلى قضية تحويل مجموعة من الوديان النائية بمدينة الدراركة إلى مرتع خصب لتجار المخدرات قصد تصريف بضاعتهم. وذكر كاتب المقال أن مجموعة من جمعيات المجتمع المدني عبرت عن استيائها من الوضعية الأمنية التي وصلت إليها المنطقة، خاصة الرواج غير العادي الذي تعرفه المنطقة ساعات قبل الإفطار، حيث تتحول إلى شبه سوق مفتوح يقصده المدمنون على مختلف أنواع المخضرات للتبضع. الجريدة لفتت أيضا إلى أن المصالح الأمنية قامت أمام تعدد الشكايات بإيفاد دوريات لتمشيط المنطقة ومحاولة اعتقال تجار المخدرات الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية .. تفاصيل أخرى في “المساء”.
جريدة “الأخبار” كتبت أن تزايد طلبيات السوق الإفريقية للخضر والفواكه من سوق إنزكان للجملة، انعكس سلبا على طبيعة الأسعار بأسواق المدينة والجهة ككل. فقد ذكرت اليومية أن أحوال الأسعار بأسواق أكادير، تعرف حالة من اللاإستقرار في أسعار البيع وبالأخص بالنسبة إلى سعر الطماطم التي يتقلب ثمنها بعد كل يومين منذ بداية شهر رمضان، وذلك بسبب ارتفاع هامش الطلبيات المتزايدة على تجار سوق الجملة من طرق الأسواق الإفريقية جنوب الصحراء. ووفقا لمصادر الجريدة فإن الشاحنات المغربية السائرة باتجاه الأسواق الإفريقية تشحن ما لا يقل عن 480 طنا من الخضر والفواكه يوميا.