نبدأ جولتنا عبر الصحف الوطنية لرصد أخبار جهتي الصحراء وسوس درعة، من جريدة “المساء“ التي أفادت أن شباط جمد عضوية الكاتب الإقليمي لنقابة حزبه بأكادير، بسبب ما أسمته رسالة التجميد الممارسات الرامية إلى زعزعة استقرار الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وإثارة البلبلة بين مناضليه وإشاعته روح الشقاق داخل صفوف قطاعاته على مستوى أكادير.. تفاصيل قصة التجميد تجدونها في الجريدة.
الجريدة وفي تطرقها لتداعيات احتجاج السلفيين بسجن آيت ملول، نقلت الجريدة أن إدارة السجن المحلي أقدمت على ترحيل جميع معتقلي الحركة السلفية بالسجن إلى سجن “مول البركي” في آسفي. وأفادت الجريدة نقلا عن مصادرها أن موظفين تابعين للمديرية العامة قد حلوا بالمؤسسة السجنية صباح الخميس وشرعوا في عملية اقتحام الجناح المخصص لهؤلاء السجناء، حيث تم تكبيلهم ونقلهم إلى حافلة كانت معدة لذلك. واستمرت العملية إلى ما بعد صلاة العصر حيث كان بعض السجناء يجرون بعض الامتحانات، إذ تم الانتظار إلى حين انتهائهم وتم ضمهم إلى بقية زملائهم.
“الأخبار“ أوردت على صدر صفحتها الأولى نبأ إدانة مستشار جماعي بضواحي أكادير بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 2000 درهم. وتعود وقائع القضية إلى شكاية تقدم بها مهاجر مغربي مقيم بفرنسا ضد المستشار المدان على خلفية بقة أرضية باعها المستشار للمهاجر، قبل أن يكتشف المشتري أن البقعة الأرضية تدخل ضمن أملاك شركة سياحية بمنطقة أغروض. وأضافت الجريدة أن المحكمة طالبت المدان بإرجاع مبلغ 36 مليون سنتيم كان المشتري قد قدمها للبائع بعد إبرام عقد البيع، كما طالبته بتعويض قدره 10 آلاف درهم للمطالب بالحق المدني.
“الأحداث المغربية“ أفادت أن مصالح الأمن الوطني تمكنت من وضع يديها على نجار أليمنيوم يتزعم عصابة لسرقة الخزنات الحديدية من وكالات الأسفار ووكالات التأمين، عبر اقتحامها بعدما يرتدون أقنعة تخفي ملامح وجوههم والاستيلاء على الأموال الموجودة بداخل تلك الخزنات الحديدية.. المزيد تجدونه في الجريدة.
وفي الجريدة ذاتها أيضا نطالع خبر تعرض سرقة وكالة للقروض الصغرى ساعة الإفطار بتارودانت دون تحديد المبلغ المسروق. ونقلت الجريدة عن مصدر أمني أن العملية تمت بكسر أقفال البوابة الرئيسية للوكالة والاستحواذ على الخزينة بكاملها بعدما لم يتمكنوا من فتحها في عين المكان.. تفاصيل أخرى تطالعنها على “الأحداث المغربية”.
من جهتها أفادت جريدة “الصباح“ أن انقلاب شاحنة بتازناخت إقليم ورزازات كشف عن وجود لوبي يتاجر بالدقيق المدعم. وأوردت الجريدة أن الصدفة وحدها قادت إلى الكشف عن وجود لوبي يغتني بتوزيع الدقيق المدعم إلى خارج المناطق الفقيرة المخصص لها، بعد أن لاحظ عون سلطة أن الحافلة المنقلبة عليها علامة تشير إلى أنها “دقيق مدعم”، ما دفعه إلى إبلاغ عناصر الدرك الملكي التي تبين لها بعد المعاينة أن الدقيق كان أساسا موجها إلى سوق جماعة أسايس التابع لمنطقة تاليوين بتارودانت، قبل أن يحولها مستفيد من “الكوطا” إلى وجهة أخرى ليستفيد من ريعها. وتم في العملية اعتقال شخصين في ما لزال البحث جاريا عن المدبر الرئيسي للعملية.