نستهل جولتنا الصحافية لرصد أخبار سوس درعة والصحراء في الصحف الوطنية من جريدة “الأخبار”، التي أفردت صفحة كاملة لأخبار جهة سوس، حيث تطرقت في الصفحة ذاتها إلى النزاع الحاصل بين عدد من المقاولين بالجهة ومدير الأكاديمية على خلفية امتناع الأخير عن دفع مستحقات هؤلاء المقاولين الذين أنجزوا مشاريع لفائدة عدد من نيابات التعليم بالجهة. واعترف براد في تصريح للجريدة أن الأكاديمية لا تتوفر على السيولة المالية الكافية لصرف تعويضات المقاولين المتضررين، ناصحا إياهم بالتوجه إلى وزارة المالية للإحتجاج لأنها حسب رأيه هي المسؤولة عن تأخر صرف الاعتمادات المخصصة للأكاديمية.
وأضاف مدير الأكاديمية أن المقاولين يضيعون وقتهم في الإحتجاج أمام الأكاديمية، معبرا أن احتجاج هؤلاء يهدف فقط إلى خلق “الشوشرة”.. تفاصيل أخرى تجدونها في الجريدة.
ونبقى مع “الأخبار”، حيث نقلت عن أحد الأعضاء المطرودين من حزب العدالة والتنمية بمنطقة أنزا قوله، أنه كشف أمورا داخل حزب المصباح لا يمكن السكون عنها دون أن يكشف للجريدة عن طبيعة تلك الأمور أو ماهيتها. وأضاف أحمد السكتاتي أن الملف الذي تم على إثره فصله وصديق له من الحزب يتابع فيه أيضا كل أعضاء الكتابة المحلية لانزا، معبرا عن اعتقاده أن الهيأة الوطنية للحزب ستقف على الأمور التي كشفها وستتخذ القرار غير الذي صدر بحقه والذي اعتبره مجحفا.
ونقلت الجريدة أيضا أن عددا من التجار بالحدود المغربية الموريتانية دخلوا في اعتصام مفتوح احتجاجا على الرسوم الجمروكية المفروضة والتي لا تتلاءم حسب تعبيرهم مع المستحقات الضريبية الحقيقية عن السلع المستوردة. وأفادت الجريدة أن قرابة أربعين شاحنة من مختلف الأحجام محملة بأنواع من السلع التي تشمل الأثواب والعطور والملاحف وغيرها متوقفة في منطقة خلاء على بعد مسافة قليلة من النقطة الحدودية المعروفة بـ “الكركرات”، احتجاجا على الرسوم الجمركية التي اعتبروها مبالغ فيها.. تفاصيل أوفى في “الأخبار”.
“الأحداث المغربية”، أوردت أن حادثة بين شاحنتين لنقل الدجاج بأيت ملول خلفت قتيلا وإصابة آخر بجروح خفيفة، بسبب ما قال شهود عيان أن السرعة وعدم الانتباه وراء الحادثة.