مجتمع

ساكنة ماسة تعاني مع الأزبال وانعدام قنوات الصرف الصحي

لا يزال غياب قنوات الصرف الصحي بعدد من الأحياء الهامشية والدواوير بجماعتي ماسة وسيدي وساي ومداشر إكمضان بالضاحية الغربية لماسة، يندثر بكارثة بيئية خطيرة وتزامن ذلك مع فصل الصيف حيث لم يتم بعد ربط المنطقة بشبكة للتطهير السائل.

وأكدت مصادر محلية، أن غياب هذه القنوات، يجبر سكان المناطق المتضررة على التخلص من المياه القذرة بطرق تقليدية مما تشكل خطرا على صحتهم وعلى المحيط البيئي والطبيعي بالمنطقة في بلدة تئن تحت وطأة التهميش والحرمان، مما ينتج عن ذلك من انتشار للأمراض؛ فالساكنة المحلية يقومون بحفر آبار لتسريب مياه الصرف الصحي وهذا ما يشكل خطرا على البنايات مع مرور الوقت، مما يدفع بالكثيرين إلى الاستنجاد بالبالوعات التقليدية التي وضعوها بأنفسهم من خلال حفر بالوعات عميقة، غير أن هذا الحل في نظر السكان هو مؤقت ولا يمكن التعايش معه لفترة طويلة بسبب امتلاء هذه الأخيرة، وتسرب المياه القذرة إلى السطح وما ينجم عنها من انتشار رهيب للروائح الكريهة التي تزكم الأنوف ومن انتشار للحشرات والبعوض التي وجدت المناخ المناسب لتكاثرها خاصة في الأيام الحارة.

إضافة إلى هذا كله فمشكل النفايات لا زالت تطفو على السطح بجل مناطق ماسة في ظل غياب لحاويات الأزبال وتقاعس عمال النظافة الذين لا يمرون في بعض الأماكن مرة أو مرتين من كل أسبوع، مما تجعل تلك الأكياس عرضة للكلاب الضالة التي لم تسلم منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *