كواليس

لهذه الأسباب كان يوم المهاجر بآيت ملول بدون مهاجرين!

بدت القاعة المخصصة لاستقبال الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، بمدينة آيت ملول، صبيحة السبت خاوية على عروشها، بعدما لم يحضر إلى اللقاء أي شخص من أفراد الجالية.

 وفي هذا الصدد أشارت، بلدية أيت ملول في شخص ممثلين عنها، أن دور البلدية ينحصر في إعداد الوسائل اللوجيستيكية الضرورية، كتجهيز قاعة الاستقبال بالتجهيزات الصوتية وإعداد حفل شاي، موجهة أصابع الاتهام للسلطات المحلية، على اعتبار أنها المسؤولة عن استدعاء المهاجرين المقيمين بالمدينة، خاصة وأن أحياء بها معروف عنها باحتضانها لمقيمين بديار المهجر كتجزئة الفتح والهدى والقباج واكدال.

 وفي ردها عن اتهامات البلدية، ذكر مصدر لـ “مشاهد.أنفو” أن السلطة المحلية بذلت منذ الاثنين المنصرم مجهودات لإنجاح الحفل، حيث قامت بتكليف أعوان السلطة بالمحلية بمجموع تراب المدينة بتنفيذ حملة لإستدعاء كافة المهاجرين بتراب الجماعة، غير أغلبهم – يقول المصدر- اعتذر عن الحضور لكون العطلة السنوية أشرفت على النهاية، وأنهم بصدد الإعداد للعودة من جهة ولتزامن اليوم مع حضورهم للمناسبات العائلية والمهرجانات.

 أفراد الجالية من جانبهم، كشفوا في شخص أحد أعضاء جمعية تعنى بالمهاجرين بإقليم انزكان آيت ملول، أن الدعوة لم توجه إليهم في الوقت المناسب، حتى يتسنى لهم تعبئة المنخرطين لحضور الاجتماع المقرر اليوم بالمدينة، فيما كشف مصدر آخر أن عدم استجابة المهاجرين للدعوة يعود بالأساس إلى كون أغلب المهاجرين من الجيل الثالث، ويعون أن الاجتماع المخصص اليوم لتدارس المشاكل العالقة بالجالية ربما لن يحمل الجديد في ضل عدم وجود أرضية حقيقة للنقاش.

 هذا، وأسدل الستار على الاجتماع بحضور ممثلي السلطات المحلية وأعضاء المجلس البلدي وفعاليات جمعوية بالمدينة، فيما غاب عنه المهاجرين باستثناء عضوين داخل الجمعية المذكورة في آخر اللحظات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *