خارج الحدود

فيسبوك ينشر تقريرا عن مطالبات حكومات بمعلومات عن مشتركيه

طلبت حكومات في مناطق مختلفة من العالم معلومات عن 38 ألف شخص في الشهور الستة الاولى من 2013.

وأوضح تقرير فيسبوك بعنوان “تقرير طلبات الحكومات الشامل”، والذي نشر الثلاثاء، تفاصيل عن الطلبات الرسمية من 74 دولة.

وتقدمت الولايات المتحدة باكبر عدد من الطلبات، وطلبت معلومات عن ما بين 20 الف و21 الف شخص.

وطلبت بريطانيا تسليم بيانات الفيسبوك الخاصة بـ 2337 شخصا.

وقال كولين ستريتش محامي فيسبوك “نأمل أن يكون هذا التقرير نافعا لمستخدمينا في النقاش الدائر حول المعايير المناسبة لطلبات الحكومات عن بيانات المستخدمين في التحقيقات الرسمية”.

وأضاف “ننظر إلى هذا التقرير على انه التقرير الهام الاول، ولكنه ليس الأخير”.

وعلى النقيض من الدول الأخرى، التي وضع لها رقم محدد، فإن البيانات الخاصة بالولايات المتحدة قدمت في نطاق تقريبي، لأنه من غير المصرح به للشركات الكشف عن عدد الطلبات التي قدمت إليها.

وأضاف ستريتش إنه “في التقارير القادمة نأمل ان نتقدم بالمزيد من المعلومات عن الطلبات التي نتلقاها من جهات تطبيق القانون”.

ويغطي التقرير الشهور الستة الاولى من 2013 حتى 30 يونيو /حزيران، وهي المرة الأولى التي ينشر فيها فيسبوك بيانات عن هذ النوع من الطلبات.

ولم تقدم الشركة اسبابا مفصلة عن اسباب طلبات الدول المختلفة، ولكنها قسمتها وفقا للدول، موضحة عدد الطلبات المتقدم بها وعدد المستخدمين. ويمكن وضع عدد من المستخدمين في طلب واحد:

الدولة العدد الاجمالي للطلبات الحسابات المطلوبة النسبة المئوبة للطلبات التي تم فيها تقديم بيانات
الولايات المتحدة 11 الفا- 21 الفا 20 الفا 0 21 ألفا 79%
الهند 3245 4144 50 %
بريطانيا 1975 2337 68 %
ألمانيا 1886 2068 37%
إيطاليا 1705 2306 53%

وأعطى فيسبوك أيضا نسبة الطلبات التي تمت الموافقة عليها.

وكان من المثير للاهتمام الارقام الخاصة بالدول التي وقعت فيها اضطرابات.

ففي تركيا تم التقدم بـ 96 طلبا، تضم 173 مستخدما، تم الموافقة على الطلبات المقدمة بحق 45 مستخدما.

وقال التقرير إنه لم يتم الموافقة على اي من الطلبات المقدمة من السلطات المصرية.

ورحبت جماعة “برايفاسي انترناشونال” بالتقرير، ولكنها قالت إن لديها مخاوف اكبر.

وقالت الجماعة “منذ نشر وتحليل المستندات التي سربها ادوارد سنودون، سقط القناع عن المعلومات التي تجمعها الحكومات عنا”.

واضاف “اننا على دراية بالحقيقة المفزعة المتمثلة في أن الحكومات لا تحتاج بالضرورة إلى وسطاء مثل فيسبوك وغوغل ومايكروسوفت للحصول على بياناتنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *