تعرض مركب للصيد الساحلي، للغرق بالقرب من ميناء مدينة بوجدور مساء يوم الخميس 19 شتنبر 2013، مسجل باسم “ماروني” خاص بصيد الأسماك الزرقاء الكبيرة ESPADO.
ويعد هذا الحادث الثاني لنفس المركب بعد تعرضه لحادث مشابه بالحوض المينائي للداخلة يوم 6 شتنبر 2013، بعدما تسربت إليه المياه وأدت إلى غمره وكادت تتسبب في غرقه.
ويقول أحد المهنيين أن ما جرى يرجع بالأساس إلى إنعدام المراقبة والمتابعة من طرف الأجهزة المختصة مما يعيد إلى الواجهة قضية شروط السلامة في المراكب وداخل الميناء كما يضع علامة إستفهام حول الكيفية التي تم بها السماح لهذا المركب بالتحرك من ميناء الداخلة صوب مدينة أكادير قصد الإصلاح.
تجدر الإشارة إلى أنه فور علمها بالحادث هرعت السلطات البحرية، المتمثلة في الشرطة المينائية والدرك الملكي البحري وقبطانية الميناء والسلطات المحلية ومندوبية الصيد البحري، إلى عين المكان لمتابعة الوضع عن كتب وإتخاذ الإجراءات الضرورية اللازمة.