تقدم شاب بشكاية إلى سرية الدرك الملكي بعد تعرضه لاعتداء من طرف مجهولين كانا على متن دراجة نارية وبيدهما سيف حاد.
وتعود تفاصيل الاعتداء إلى يوم الخميس المنصرم حيث كان (س.ه) متزوج وأب لطفل وينحدر من تيكوين في طريقه إلى عمله بمدينة اكادير وعلى بعد حوالي اربع كلمترات من مدينة ايت ملول وبالضبط في النفوذ الترابي للجماعة الحضرية القليعة على الطريق الرئيسية رقم 1 تفاجأ بشخصين كانا على متن دراجة نارية ويد احدهما تمتد نحوه لتجبره على الوقوف والترجل إلى الغابة المجاورة للطريق وسلباه هاتفه المحمول وآلة التصوير وحقيبة ملابسه ودراجته النارية من نوع بوجو 103 حمراء اللون ومبلغا ماليا ووجها إليه مجموعة من اللكمات في أماكن مختلفة في جسده، ليخليا سبيله وسط الغابة المذكورة، وبعد ذلك قام بتقديم شكاية لمصالح الدرك الملكي بالقليعة والتي حضرت معه إلى مكان الاعتداء وقامت بالتحريات اللازمة وتحرير محضر بالاعتداء،مع أخذ أقوال المعتدى عليه.
وللإشارة فالطريق الوطنية رقم 1 أو مايصطلح عليه (طريق تزنيت) وخاصة بين مدخل حي توهمو بايت ملول ودوار احشاش بسيدي بيبي، أصبحت مكانا آمنا لقطاع الطرق مستغلين في ذلك بعد المنطقة عن أعين الجهات الأمنية التي حكم التقسيم الانتخابي بضمها إلى بلدية القليعة، وانعدام الانارة العمومية وكثرة الضيعات الفلاحية الكبرى التي تستعمل البيوت المغطاة وماتجره هذه الضيعات من منحرفين ومبحوثين عنهم للعمل داخلها بحكم عدم اكتراث أصحابها لووضعية القانونية للمستخدمين ورغبة هؤلاء المجرمين في التخفي في مثل هذه الأماكن بعيدا عن المتابعات التي تصدر في حقهم.