مجتمع

الأمن بآسا يحاصر المدينة ويغلق المدارس بعد مقتل شاب بالرصاص

أفادت مصادر محلية بآسا لـ”مشاهد” أن المدينة محاصرة من قبل قوات الأمن بعد يوم دام أسفر عن سقوط قتيل في صفوف محتجين بعد مواجهات بينهم وبين قوات الأمن ورجال قبيلة أقاموا مخيما بالمنطقة للمطالبة بترسيم الحدود بينهم وبين قبيلة أخرى.

وأضافت المصادر ذاتها أن المدينة تعيش جوا رهيبا وحالة من الترقب بعد المواجهات العنيفة، حيث أقدمت السلطات على إغلاق المدارس وتعليق الدراسة إلى أجل إشعار آخر، فيما المدينة تحولت إلى مدينة أشباح بعد أن أغلق الناس عليهم منازلهم، خوفا من الاعتقال أو التعنيف.

وجاءت هذه الأحداث، بعد إقدام قبيلة آيت أوسي بإنشاء مخيم قرب فج أمزلوك بطريق كلميم، على بعد 7 كيلومترات تقريبا من مدينة آسا، للمطالبة بترسيم الحدود بينها وبين قبيلة آيت براهيم، عقب مواجهات بين القبيلتين الأسبوعيين الماضيين، والتي أسفرت عن سقوط جرحى بينهما، بعد أن أقدمت إحدى القبائل على حفر بئر في منطقة تقول القبيلة الأخرى أنها في نفوذها الترابي.

وتتهم فعاليات حقوقية بالمدينة قوة الأمن باستعمال الرصاص الحي في فض الاعتصام مما نتج عنه وفاة شاب يدعى “شين رشيد”، وإصابات كثيرة في حق عدد من صفوف المحتجين، فيما خلص اجتماع موسع عقدته قبائل آيت أوسي ليلة الإثنين، إلى تنظيم القبيلة لمسيرة حاشدة للتنديد بما أسمته التدخل الوحشي الذي طال أهاليهم باسا، الثلاثاء على الساعة العاشرة صباحا من أمام مقر البلدية في اتجاه مقر العمالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *