حوادث

تلف بالغ يطال الأجهزة الالكترونية بالحي المحمدي بأكادير

سادت حالة من الغضب والاستياء بين ساكنة الحي المحمدي الشطر الثالث المقيمين بجوار مدرسة الحي المحمدي، بسبب ارتفاع مفاجئ لحمولة الكهرباء فاقت المقاييس المعمول بها، مما تسبب في إتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية فى عدد من المنازل.

وطالب أهالي المنطقة في شكاية تم توجيهها إلى مدير المكتب الوطني للكهرباء بأكادير والسلطات المحلية، التدخل لرفع الضرر وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعطاب التي كبدت الساكنة خسائر مادية فادحة حيث أتلفت جل الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجات والتليفزيونات وأجهزة الكمبيوتر والريسيفرات وشاشات الـ lcd وآلات التصبين التي كانت موصولة حوالي الساعة الخامسة من بعد زوال يومه الأربعاء 25 شتنبر 2013.

وعبر الكثير من المواطنين الذي التحقوا بمصلحة الديمومة للأمن الوطني ليلة أمس للتبليغ الأولي عن الحادثة عن استيائهم، معتبرين خطوتهم بادرة أولية في انتظار رفع قضية جماعية علي المكتب الوطني للكهرباء للمطالبة بتعويض كافة الأضرار التي تكبدوها في حالة عدم التوصل إلى اتفاق ودي مع المكتب؛ خاصة أن الضرر جاء في ظرفية اقتصادية جد متأزمة ومتزامنة مع مصاريف الدخول المدرسي واقتراب عيد الأضحى المبارك.

وفي لقاء لممثلين عن السكان مع المدير الاقليمي للمكتب الوطني للكهرباء بأكادير، صباح الخميس، صرح الأخير بكون المكتب غير مسؤول عن الضرر الحاصل إلى غاية ثبوت العكس في انتظار اجراء خبرة والتوصل بتقارير في الموضوع، مبرزا العديد من الأسباب لتلف الأجهزة من قبيل كون بعض الأجهزة ذات جودة رديئة، داعيا المعنيين بالأضرار إلى اللجوء إلى المساطر المعمول بها، واللجوء على حسابها إلى مكتب خبرة لتقييم الأضرار، ورفع دعوى قضائية على المكتب ان رأى المتضررون ذلك؛ المكتب الذي توصل بالشكاية وهو يتوفر على قسم قانوني ومحام يتكفل بمثل هذه القضايا على حد تعبيره.

وينتظر أمام هذه التطورات وعدم وجود رغبة صادقة لدى المكتب في حل ودي يرفع الضرر عن الساكنة لجوء الأخيرة إلى القضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *