متابعات

بأمر ملكي: وزيرا الداخلية والصحة يتفقدان أهالي ضحايا حادث تمانار

بأمر من الملك محمد السادس، توجه وزيرا الداخلية، محمد حصاد، والصحة، الحسين الوردي، الخميس، لتفقد أحوال ضحايا حادث انقلاب حافلة للركاب، الذي وقع الأربعاء، قرب الصويرة، وأسفر عن مصرع 12 شخصا وإصابة 30 آخرين بجروح.

هكذا، اطلع الوزيران والوفد المرافق لهما على الحالة الصحية والتكفل الطبي بالجرحى الموزعين، حسب كل حالة، على مختلف مصالح المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة.

كما التقى الوزيران أفراد عائلات الضحايا، وأكدا لهم العناية الملكية السامية التي تحيطهم وأقاربهم من الجرحى والمتوفين خلال هذا الحادث، وتلقيا شكاويهم.

وتوجه حصاد والوردي، بعد ذلك، إلى مطار الصويرةـ موغادور، حيث أشرفا على عملية نقل خمسة جرحى عبر الطريق الجوي نحو المستشفى العسكري بالرباط.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الوردي إن هذه الزيارة تأتي بأمر من الملك محمد السادس، من أجل تقديم تعازي جلالته للضحايا والاطمئنان والاطلاع على التكفل الطبي بالجرحى.

وقال إنه “بتعليمات ملكية، سيتم القيام بكل شيء من أجل التكفل التام والفوري والمجاني بالحالات التي ستتقدم”، موضحا أن خمسة من الجرحى الذين كانت إصاباتهم بليغة تم نقلهم الخميس على متن مروحيتين، إحداهما عسكرية والثانية تابعة لوزارة الصحة، نحو المستشفى العسكري بالرباط، حيث سيتم التكفل بهما بشكل تام وكذا بعائلاتهما”.

وكان 12 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب ثلاثون آخرون بجروح في انقلاب حافلة قرب جماعة تمانار، على بعد 84 كيلومترا من مدينة الصويرة، حسب حصيلة أعلنها مساء أول أمس الأربعاء المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، عبد المولى بولاميزات.

وأوضح بولاميزات، في تصريح للصحافة، أن تسعة من الضحايا توفوا في عين المكان، فيما توفي ثلاثة آخرون خلال نقلهم إلى المستشفى.

وأضاف أن المستشفى استقبل 30 جريحا، من بينهم 13 في حالة خطيرة، مضيفا أن من بين الحالات التي تم التكفل بها تم نقل شخصين إلى المستشفى الجامعي في مراكش.

وحسب السلطات المحلية، فإن سائق الحافلة، الذي كان متوجها من الصويرة إلى أكادير، فقد السيطرة على الحافلة التي انقلبت في منحرف خطير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *