مجتمع

مصطفى الخلفي: ليس للمغرب ما يخفيه في الصحراء من انتهاكات

اعتبر مصطفى الخلفي استدعاء السفير المغربي من الجزائر للتشاور نتيجة حتمية للتصعيد والاستفزازات الصادرة من الجزائر في الأشهر الأخيرة تجاه الصحراء، خاصة وأن الرسالة الرئاسية التي وجهتها الجزائر للمشاركين في لقاء “أبوجا” لا يمكن تجاهلها، وهي الخطوة التي دفعت إلى التعبير بشكل واضح بأن هذه التصرفات غير مقبولة، وعلى الصعيد الداخلي قام بالتواصل مع كل السفراء المعتمدين للدول الأعضاء الدائمة بمجلس الأمن، وسفراء المجموعة العربية والإفريقية، لشرح موقف المغرب.

واعتبر الخلفي مضامين الرسالة مفاجئة بما تحمله من قضايا مستفزة منها توسيع مهمة “المينورسو” لتشمل حقوق الانسان، خاصة وأن المغرب ليس لديه ما يخفيه في الصحراء التي تم فتحها على مصراعيها لكل من يريد إنجاز تقارير من منظمات حقوقية وغيرها من بعثات السلام، وبالتالي فالمغرب يعتبر الرسالة مسا بالسيادة الوطنية ويعكس استغلالا سياسويا لمشكل الصحراء.

ومن جهة أخرى اعتبر الخلفي في تصريح لقناة فرانس 24 بأن المغرب يطالب اليوم مجلس الأمن تطبيق إحصاء سكان تندوف، والعمل على ايجاد حل لهذا المشكل عوض تعقيده، وأن المغرب يعيش فترة انتقالية تتجلى في الاشادة به في أكثر من مناسبة كان آخرها الاتحاد الأوربي.

وبخصوص زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المرتقبة للمغرب، فقد اعتبرها الناطق الرسمي للحكومة بأنها مناسبة لتعميق النقاش والحوار الاستراتيجيين، خاصة وأن المغرب تقدم بمبادرة للحكم الذاتي سنة 2007 وهي المبادرة التي لقيت تأييدا واعتبرت إطارا جادا وواقعيا لحل النزاع المفتعل بالصحراء المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *