في أول مبادرة لتجسيد التحالف بين حزبي الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال، ترأس إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إلى جانب المسؤول عن ملف الجالية المغربية في المكتب السياسي عبد المقصود الراشدي، لقاء نظمته اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بكاتالونيا.
وحضر اللقاء وفد عن حزب الاستقلال، وخصص للحديث عن “المغاربة المقيمين بالخارج وتنزيل الدستور الجديد”، حيث فتح الاستقلاليون من جديد النيران على بنيكران لكن هذه المرة خارج أرض الوطن، إذ أوضح محمد كريم عضو اللجنة المركزية لحزب الاستقلال أن “الحزبين بفريقيهما بالبرلمان وبهيئاتهما ومنظماتهما الموازية يشكلان قوة ضغط حقيقية على الحكومة من أجل إيجاد الحلول للمشاكل التي يتخبط فيها مغاربة العالم القاطنين بالخارج، خصوصا ما يتعلق بالوعود التي سبق لرئيس الحكومة أن قطعها على نفسه عندما كان في المعارضة، بخصوص الدفاع عن مسألة المشاركة السياسية للجالية المغربية، لكنه عندما أصبح رئيسا للحكومة، فاجأ الجميع خلال لقاء تشاوري بمجلس المستشارين، بقوله إن هذا الملف ليس بيده، بالرغم من أنه يمتلك جميع الصلاحيات التي تمكنه من تنفيذ وعوده السابقة، وهو ما يمكن اعتباره تملصا واضحا لرئيس الحكومة من تفعيل مسألة المشاركة السياسية لمغاربة العالم.”