خارج الحدود

اكبر ماسة برتقالية في العالم تباع بسعر قدره 35,54 مليون دولار‎

بيعت ماسة برتقالية من نوعية “فيفيد” يبلغ وزنها 14,82 قيراطا هي الاكبر في فئتها في مزاد علني نظمته دار كريستيز مساء الثلاثاء في جنيف بسعر قياسي بلغ 35,54 مليون دولار (مع الرسوم والعمولة).

وقال مفوض المزاد “انه سعر قياسي عالمي لماسة برتقالية وهو مستوى قياسي عالمي لسعر مبيع ماسة ملونة، بالقيراط”.

واضاف قائلا “انه سعر خارق، انه سعر رائع” موضحا ان الكثيرين يشترون الماس كاستثمار لكن ثمة اخرين يقومون بذلك بسبب الشغف “مثلما يشتري المرء لوحة لبيكاسو او فان غوخ”.

وبلع سعر القيراط الواحد اذا 2,39 مليون دولار في حين ان السعرا لقياسي السابق كان 2,15 مليون دولار لماسة زهرية “فيفيد” بيعت العام 2009 في هونغ كونغ.

واشار المفوض الى ان الشاري الموجود في الصالة لكن لم يكشف عن هويته، جامع كبير.

ويبلغ وزن الماسة 14,82 قيراطا وتدعى “ذي اورانج” وهي من لون يعرف باسم “فيفيد” اي ان لديه بريقا كثيفا جدا. وحجم هذه الماسة قريب من لوزة كبيرة وكان الخبراء يتوقعون ان يصل سعرها الى 20 مليون دولار.

ولم يكشف عن اسم الطرف الذي عرض الماسة للبيع ايضا، الا انه عثر عليها في جنوب افريقيا.

وقال ديفيد وارن مسؤول قسم المجوهرات لدى دار كريستيز ان “الماسات الملونة نادرة مقارنة بالماس الابيض ولا سيما الماسات الزرقاء والزهرية والبرتقالية منها”.

وبين الماسات الملونة، تبقى الماسات البرتقالية قليلة ايضا. في العام 1990 بيعت ماسة برتقالية-صفراء معروفة باسم “غراف اورانج” وزنها 4,77 قيراط بسعر 3,92 ملايين دولار. وفي العام 1997 بيعت ماسة “بامبكين دايموند” وهي برتقالية “فيفيد” ايضا وزنها 5,54 قيراط ، بسعر 1,32 مليون دولار.

ومساء الاربعاء تعرض دار سوذبيز منافسة دار كريستيز ، اكبر ماسة زهرية في العالم يتوقع ان تباع بسعر 60 مليون دولار.

والماسة البرتقالية التي بيعت مساء الثلاثاء كانت القطعة الابرز في المزاد التقليدي للمجوهرات الفاخرة الذي تنظمه دار كريستيز في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر.

وعرضت دار كريستيز للبيع خلال هذا المزاد ايضا، مشبكا رائعا وعصريا صممته الصينية آنا هو، البالغة 35 عاما.

وهذا المشبك واسمه “كوت دازور” يحمل في وسطه ياقوتة زرقاء وزنها 58,29 قيراط ومزين بماسات كثيرة واحجار كريمة اخرى وقد بيع بسعر 3,9 ملايين دولار.

وكانت آنا هو تريد ان تكون عازفة فيولونسيل. الا ان مشاكل صحية ارغمتها على تغيير توجهها فخاضت غمار تصميم المجوهرات الذي اصبحت مرجعا فيه في غضون سنوات قليلة.

ومن بين القطع النادرة الاخرى التي كانت المعروضة للبيع خلال هذا المزاد، عقد من الماس والزمرد كان ملكا للاميرة فوزية المصرية (1923-1994) احدى شقيقات الملك فاروق الخمس. وقد بيع بسعر 3,59 ملايين دولار

وكانت فوزية تعشق المجوهرات والازياء الراقية ولا سيما من دار فان كليف ودار شانيل.

وبيعت خاتم مصنوع من ياقوتة حمراء محاطة بماسات بسعر 2,17 مليون دولار.

وباعت “عائلة مالكة” عقدا من اللؤلؤ الطبيعي بسبعة صفوف، بسعر 7,9 ملايين دولار.

وبيع عقد مصنوع من زمرد كولومبي، الاجمل في العالم بحسب الخبراء ، والماس من تصميم كارتييه مأخوذ من مجموعة باتينو تيمنا بملك القصدير سيمون باتينو، بسعر 8,7 ملايين دولار. وكان سيمون باتينو اشترى العقد العام 1938 ليهديه الى زوجته وقد بقي ضمن العائلة منذ ذلك الحين.

وقد ولد سيمون باتينو في كوتشابامبا (بوليفيا) العام 1860 وحقق ثروة في قطاع المناجم ولا سيما الفضة والقصدير. وفي نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي كان يسيطر على 60 % من انتاج القصدير العالمي وكان من اغنى خمسة رجال في العالم. وقد توفي العام 1947 في بوينوس ايرس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *