تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية لامن بوجدور، نهاية الأسبوع الفائت، من توقيف شخص يشبه في كونه المسؤول عن الحريق الذي شب بمستودع للأسماء بالميناء مما تسبب في احترق مجموعة من الأكياس البلاستيكية وإتلاف محتوياتها، إذ لولا تدخل مستخدمون بالميناء، لجاء الحريق على الأخضر واليابس، خاصة وأن الحريق قريب جدا من المندوبية الجهوية للمكتب الوطني للصيد وسوق السمك.
يومية “الأخبار” التي أوردت نبأ اعتقال المتهم، قالت أيضا أن الظنين تم وضعه تحت الحراسة النظرية، لاستكمال التحقيق معه في المنسوب إليه، حيث سيتم عرضه على أنظار النيابة العامة بعد انتهاء الأجراءات القانونية.
يشار أن وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش أعطى الإنطلاقة الرسمية لنشاط الصيد الساحلي بعد إنتهاء أشغال الميناء الجديد بحر الأسبوع الماضي، كما سلم الوزير أولى الصناديق البلاستيكية لأحد مراكب الصيد التقليدي.