وطنيات

رئيسة فريق البام بالبرلمان تفتح النار على ابن كيران بخصوص الصحراء

قالت ميلودة حازب رئيسة الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن المغرب لا تهمه فقط الأرض كجغرافيا، بقدر ما يهمه المواطن المتواجد عليها، مضيفة وهي تتوجه بالكلام إلى رئيس الحكومة، أن هذا الموضوع لا يقبل المزايدة السياسية، بل هو محل إجماع وطني.

وزادت حازب قائلة: “كنا ننتظر أن تمدونا بتقرير عن عدد المؤتمرات والملتقيات الدولية التي شاركت فيها الحكومة خلال فترة 2011 و2013، والتي من المفروض أن تستحضر فيها الدفاع عن القضية الوطنية، لقد تعددت مشاركتكم أحيانا بصفتكم رئيسا للحكومة وأحيانا أخرى ممثلا لصاحب الجلالة، كما كانت لوزير الخارجية على الخصوص ولباقي الوزراء مشاركة مكثفة في مؤتمرات وملتقيات دولية وجهوية”.

وطالبت حازب بضرورة تقييم نتائج هذه اللقاءات، كم عدد الدول والمنظمات التي استطعتم إقناعها فيما يتعلق بالقضية الوطنية، وخاصة تلك المنحازة للخصوم، كم عدد الدول التي اقتنعت بدعم قضيتنا الوطنية، سواء في المحافل الدولية أو الملتقيات الإقليمية والجهوية.

وقالت رئيسة الفريق النيابي للبام “إنكم وباقي أعضاء حكومتكم لا تكلفون أنفسكم عناء اقتسام المعلومة (إن وجدت) مع البرلمانيين فبالأحرى مع الرأي العام الوطني، ففي غياب هذا الانفتاح على ممثلي الأمة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني يغيب التكامل بخصوص قضية وحدتنا الترابية، تتقلص مردودية الدبلوماسية الموازية، ما المطلوب من الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، إذا كانوا لا يعرفون ما تقولونه في لقاءاتكم، كم مرة تدخل أحد ممثلي المجتمع المدني ليتم الرد عليه بأن وزير خارجيتكم لم يقل هذا.

وتساءلت حازب  عن جدوى بعض العلاقات التي تفتخرون بتطويرها مع بعض الدول الصداقة المتميزة والتحالف الاستراتيجي مع دولة تركيا مثلا، أين تجلت مساعدة تركيا لنا في الدفاع عن عدالة موقف الدولة المغربية إزاء الوحدة الوطنية.

وختمت تدخلها أمام بنكيران قائلة: “إن بعض وزرائكم أثناء الزيارات الرسمية يبرمجون اجتماعات حزبية مع المناضلين، مع الحلفاء الذين يحملون نفس المشروع، وما حدث أخيرا في دولة الكويت نموذج لما تقومون به، فقد اجتمع وزير الخارجية السابق وهو في زيارة رسمية مع تيار الإخوان المسلمين وهو معارض للنظام الكويتي مما جلب متاعب كثيرة علينا، وكان رد الفعل قاسيا بحيث لأول مرة يستدعى أحد أفراد البوليساريو يستدعى لندوة في دولة الكويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *