كواليس

فضيحة.. شركة أمن ملعب أكادير تضم بين عناصرها مبحوثين عنهم!

تسبب كريم العالم، العضو المتفذ بجامعة كرة القدم الوطنية، في فضيحة من العيار الثقيل، عندما فوت صفقة تأمين ملعب أكادير، لشركة أمنية فرنسية خاصة تدعى “ماوري للأمن” (groupe-maori)، والتي لم تستطع أن تكون في المستوى الحدث الكروي الهام بالمغرب.

وكشف مصدر مطلع أن الشركة التي سبق لها أن كانت مسؤولة عن تأمين ملعب رولان غاروس للتنس بفرنسا ومهرجان موزاين بالرباط، تعامت مع المونديال باستخفاف كبير جدا، حيث لم تجلب من عناصرها إلا عشرة أعضاء فقط من طاقمها الأمني، وذلك قبل 3 أيام فقط من بداية المونديال، لتشرع الشركة بعد ذلك في إطار التغطية على النقص الهائل في عنصرها البشري، في استقطاب عدد من شباب مدينة أكادير وتكوينهم على عجل.

وأفاد المصدر ذاته، أن الشركة وبفعل العجلة التي كانت تسيطر على عملها، لم تحقق في هوية الشباب الملتحقين بها لدى الجهات الأمنية، حيث كانت تكتفي بأخذ نسخة من بطاقة تعريفهم الوطنية، وهو ما اعتبره المصدر خطأ جسيما ارتكبته في مهمة حماية الملعب من عملية اختراق إرهابة أو إجرامية.

وأضاف المتحدث ذاته، أن عملية الكشف عن وجود 42 شابا من المبحوث عنهم، جاءت بعد قيام والي أكادير محمد زلو بزيارة تفقدية لملعب أكادير، حيث لفت انتباهه عدد كبير من الشبان بمحيط الملعب، ويستفسر عن ظروف تواجدهم بالمكان، ليُخبَر أن الأمر يتعلق بشباب يتم تكوينهم من أجل حماية ملعب أكادير أثناء المونديال من طرف شركة فرنسية خاصة.

وأوضح المصدر أن الوالي طلب من مسؤولي الشركة إمداده بكل المعلومات المتوفرة لديهم عن كل شاب على حده، ليقوم بعدها بنقل ملفاتهم إلى الجهات الأمنية للتدقيق فيها، حيث تم على إثرها إكتشاف أن من بين العناصر التي تكونها الشركة يوجد 42 من المبحوث عنهم في قضايا جنائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *