استضافت جمعية ما تقيش ولدي ضمن لقاءاتها الإشعاعية المخرج العالمي ذي الأصول السينغالية موسى توري، في إطار لقاء مفتوح مع أطر الجمعية ومندوبيها بالقارة الأفريقية.
وفي مستهل هذا اللقاء تطرقت رئيسة الجمعية نجاة أنوار إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تمرير هواجس وانشغالات الجمعية إلى انتباه المبدعين السينمائيين، وأضافت أنوار أن جمعية “ماتقيش ولدي” من خلال فتحها لمندوبيات بعدد من الدول الإفريقية تريد أن تصدر الخبرة الطويلة والغنية التي راكمتها الجمعية.
وخلال هذا اللقاء أبرز المخرج موسى توري، التزامه بقضايا القارة الإفريقية وخصوصا قضايا الطفولة، معبرافي الوقت ذاته عن انزعاجه الشديد من الوضعية غير الإنسانية التي تعيشها الطفولة الإفريقية بعدد من نقاط وبؤر التوتر بالقارة السمراء، وضرب المخرج مثالا عن معاناة الأطفال بما يحدث حاليا بدولة إفريقيا الوسطى.
وأبرزت تدخلات المشاركين في هذا اللقاء، أن محاربة الاعتداءات على الأطفال أصبحت أولوية ملحة بدول إفريقيا، مضيفين بضرورة تكسير جدار الصمت.
وفي أعقاب هذا اللقاء تعهد المخرج موسى توري بدعم عمل الجمعية وأنشطتها بالقارة الإفريقية كما تعهد مستقبلا بإنجاز أعمال سينمائية حول محاربة الاعتداءات على الأطفال بالقارة السمراء.