اقتصاد

أبناك مغربية تعاكس التوجه التنموي للمغرب بالصحراء

يَعْتَبِرُ عددٌ من ساكنة جهات الأقاليم الجنوبية، غياب وكالات لبعض الأبناك المغربية بهذه الربوع نوعا من التبرم عن المساهمة في المجهود التنموي الذي تقوم به الدولة المغربية بأقاليم الصحراء.

ففي الوقت الذي بذلت فيه بعض الأبناك مجهودات كبيرة على مستوى تعميم البكننة وتقديم الخدمات التمويلية بأقاليم الصحراء، تتبرم أبناك أخرى بمبررات غير مقنعة بدعوى أن رساميلها الأجنبية تمنعها من التواجد بهذه الأقاليم.

ويوجد البنك المغربي للتجارة والصناعة على رأس الأبناك التي لاتوجد لها أية وكالات بأقاليم الصحراء، إذ تعتبر أن أقصى نقطة جنوبية بالنسبة إليها هي مدينة تيزنيت، فهل تتحرك الجهات الوصية على قطاع الأبناك للحد من يتخلف عن المشاركة في التصور المغربي للتنمية الشاملة للانخراط في هذه الدينامية دون الحسابات الصغرى للربح والخسارة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *