بهذه العبارة شبه عبد الله بوانو خلال استضافته ببرنامج ” قضايا وآراء”، تصور المغاربة للمسؤولية الملقاة على عاتق بنكيران، وكيف أن هذا الرجل أصبح حديث العام والخاص، ولم يستثن أن تكون هناك نقاشات داخلية سواء داخل المجلس الحكومي أو داخل الأغلبية والتي تكون في بعض الأحيان حادة و اعتبرها صحية وتخدم مصلحة المواطن المغربي.
من جهته أكد نبيل بن الخياط رئيس الفريق الحركي، أنه فعلا لوحظ تقصير كبير من طرف بنكيران بخصوص عدم قيامه ولو باجتماع على الأقل يجمع أمناء الاحزاب المكونة للتحالف الحكومي، وبالرغم من ذلك فجميع القرارات الجاسمة تمر بالاجماع.
أما العلمي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، فقد تحدث عن الخطوط العريضة التي باشرتها الحكومة في برنامجها الاصلاحي، وهي في نظره استمرار للاصلاحات السابقة ابتداء بحكومة اليوسفي التي جاءت للحد من السكتة القلبية وحكومة جطو التي قامت باصلاحات مالية وحكومة عباس الفاسي التي عملت على الشق الاجتماعي. وأن الخلافات التي تكون بين الاغلبية والمعارضة لا تنفع الشعب المغربي في شيء.
وتحدث رشيد ركبان عن حزب التقدم والاشتراكية عن مجهودات وزراء حزبه في القطاعات الحيوية: السكن والصحة، وذكر بالمناسبة ماتعرض له الوردي من اعتداء بسبب عمله على على اصلاح اختلالات بنيوية داخل القطاع الصحي.
وأجمعت الأغلبية الحاضرة في بلاطو العدوي على أن حكومة بنكيران عقدت العزم على تنفيذ الاصلاحات الكبرى بالرغم من المعارضة الشرسة التي تتزعمها أحزاب المعارضة، هذه الاصلاحات التي تهم مجالات حيوية ومهمة وتعيش أزمة حقيقية كصندوق المقاصة والتقاعد والمديونية.