كواليس

متاعب القباج الحزبية تتكرر خلال لقاء للشبيبة الاتحادية بأكادير

لاتزال متاعب رئيس بلدية أكادير طارق القباج مستمرة مع الهياكل الجديدة لحزب الاتحاد الاشتراكي بجهة سوس، كان آخر هذه المتاعب عندما أصرت قلة قليلة من أتباع القباح أن يجلس هذا الأخير في المنصة الرسمية خلال اللقاء الشبيبي المنظم تحت عنوان “الفقيد محمد جسوس” الذي نظمته الكتابة الجهوية للشبيبة الاتحادية بأكادير.

وكان من المفروض أن يجلس بالمنصة كل من ممثل المكتب السياسي، والكاتب الجهوي للحزب، ثم الكاتب الجهوي للشبيبة، وأمام الإلحاح الغريب الذي أبداه القباج للجلوس إلى جانب المسؤولين الحزبيين المذكورين، رغم أنه لايتوفر على صفة تنظيمية تخول له ذلك، إرتأى الجميع تنظيم اللقاء دون أن يجلس أي أحد بالمنصة الرسمية في سابقة من نوعها.

وتوالت خيبات القباج الذي تصر فئات عريضة من الاتحاديين أن تمرر إليه مواقف عدم الرضى، برفض أن تتولى زوجته البلغيثي مهمة التنسيق على مستوى أنشطة النساء الاتحاديات بدعوى عدم توفرها على أيه صفة وكذا انقطاعها لمدة طويلة عن الشأن الحزبي.

وبالعودة إلى لقاء الشبيبة الاتحادية، تناول الكلمة الرئيس القباج، ضدا على ماهو مسطر بالبرنامج الأصلي، مكررا أسطوانته المتمثلة في محاربة الفساد، مبرزا أنه يستلهم ذلك من سير المهدي وعمر وعبدالرحيم، مما دفع بأحد المستشارين الجماعيين القدامى بأن يهمس في أذن من كان يجلس إلى جانبه قائلا: هل كان كل من المهدي وعمر وعبدالرحيم أن يرضوا على أنفسهم الاستفادة من اقتصاد الريع، واستغلال مناصبهم من أجل ذلك لمراكمة منافع وامتيازات تتمثل في تسهيلات عقارية وحيازة الضيعات الفلاحية.

وقالت مصادر شبيبية لـ “مشاهد.أنفو” إن عددا من أعضاء الشبية الاتحادية رفضوا تدخلات القباج في البرنامج المعد لهذا اللقاء، إلى درجة التهديد بتقديم الاستقالة، رافضين أن يتم التعامل مع هذا التنظيم الشبابي بعقلية تدبير الضيعات الفلاحية، واصفين في الآن نفسه الأقلية المناصرة للقباج بـ “الأجراء”.

من جهة أخرى اعتبر اتحاديون أن النشاط الآخر الذي تم تنظيمه والمتمثل في التعرف على التجارب الجماعية في كل من أكادير، وبلفاع، وأيت إعزة، بكونه لن يفيد الحاضرين في مجال التكوين الحزبي، وهو بالتالي تضيف ذات المصادر بعيد عن أهداف ومرامي لقاء الشبيبة الاتحادية بجهة سوس ماسة درعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *